اقتباسات من كتاب الفراغ الذي رأى التفاصيل

جميع الشر الذي عشته مصدره إرادة نصف مُنْجِزَة ، التهمها الحلّ الوسط ، النقص في الإنجاز ، أنا رجل المشاريع نصف المُنْجَزَة ، مازلت أعيد التفكير فيما سبق لي وعرفته ، أحفر في الذاكرة كعمّال مناجم الفحم ، وأبدو غير متأكد من القمم الجديدة

لن أخدم بعد الآن شيئاً لم أعد أؤمن فيه

أشعر بأن ما أعرفه ينفصل بحدّه عما أراه ، فأرى شيئاً لا أعرفه بالضبط و أعرف شيئاً لا أراه بالضبط.

حان وقت العزلة ، وقت أن أبدع شيئاً ، وقت أن أوفِّر الطاقة التي استنزفها في مقاومة التفاهة !

أنا عظيم عبقري قال لنفسه ،، الشيء الوحيد المبتذل فيك هو أنك لا تدرك ذلك

الشجاعة الحقيقية تكمن في القدرة و الجرأة على هدم ما خلقناه نحن و ليس على هدم ماخلقه غيرنا

كم سيمرُّ حتى تصبح الحرّية ممكنة لا مجرَّد مأساة يكرِّرها العاجزون عن الحرّية؟

أنني مجرد شخصية في حلم يحلمه الكون ، وأريد أن أرى نفسي بعيون الكون الذي يحلمني

تجنب الخصم ما استطعت الى ذلك سبيلا ،،

وإن وقعت الواقعه كن شرساً ! كان الاحتلال يرسخ في الروح الشعور بعجزها ، و عندها نعتقد بأننا جبناء

و كتب : لا تشفق على نفسك ، ولا تحمل مسؤولية أي شيء حدث لك لأي إنسان آخر أو لإله ما . " الذهن يستطيع أن يلدغ نفسه " لابد من عشبة تشفيه و تريه مالم يره من قبل : استعداده هو لأن يؤذي نفسه ، و لأن يفتح الطريق - عبر نقاط ضعفه - لمن يريد أن يؤذيه

احترم هشاشة البلور ،،، كيف ؟

أفضل احترام لما هو هشّ فينا أن نحوِّله إلى نقطة قوة !

مازلنا نحيا بالعكس : بدل العيش بلا خوف نحيا في الخوف بدل العيش لكي نبدع شيئاً حرّا ، طيبا ، وجميلاً ، نحيا لندمر شيئاً مات ولما يمرّ قطار الحياة بالقرب منا نعتقد بأننا نحن الذين نتحرك

كانت الملجأ والوطن ، الوطن ليس بالمعنى المبتذل ، بل هذا الشيء الذي يقول لك صباحاً : انهض ! فإن لك شيئاً في هذا العالم ، وليس النهوض إلى 'ما تبقى لكم'