روايتان صغيرتان في منتهى الملل.
خيري شلبي من الكتاب القلائل الذين أعطيتهم العلامة الكاملة أكثر من مرة و هو من كتابي المفضلين. لكنه هنا أغرق في وصف ما نعرفه عن ظهر قلب و أفاض في شرح ما نفهمه بإشارة بالبنان و افتقدت الروايتان لخط رئيسي للأحداث أو للأحداث بصورة عامة و كذلك الحوارات و العقدة و امتلأت بالشخصيات التي تمر عابرة مسرعة لا تكاد تعرف عنها شيئا الا اسمائها التي ما تلبث أن تتوه في مخك و يطويها النسيان.