الرواية تسير على ((نهج دس السم بالعسل))
بمحاولة تبرير فعلت ايفون بكونها مُومس
بدا قرائتها وانا متشوقه لقضيتها.
لكن لم أجد فيها مارجوته اقول هذا بعد أن غفرت لايفون زلتها الأولى بسبب صغر سنها وقلة خبرتها لكني لا أجد اي عذر لاغفر لها سبب زلتها الثانيه حيث اني لم أجد ان كلام الناس سبب كافي لسلك هذا الطريق والعيش بهذا المنوال فجميعنا نعلم بأن رضا الناس غايه لاتدرك.
تمنيت لو انها بعد زلتها الأولى تحدت هذا العالم اجمع ولاخر يوم في حياتها وصانت نفسها وتمسكت بعفافها.
ذكرت بالرواية
ان كل مومس لو وجدت من يستترها بكوخ صغير مع ضيق العيش لتركت عملها ورضيت به لان هذه هي السعاده بالنسبه لها لكن عندما وجدت ايفون الأمير ماذا فعلت لم ترضا بأن تكون له وحدها فخانته بالحب الداخلي ل موريس الذي بدوره خان خطيبته معها الكاتبه التفتت لهما كحب نقي واي نقاء في خيانه الامير مع شخص آخر واي حب نقي بخيانه موريس لخطيبته اذا كانت الكاتبه ركزت على ايفون لماذا تجاهلت خطيبته.
ثم ماذا حدث في النهاية؟؟!!!
حدثت الصدمة والتي لا يمكنني ارتضائها وهي ان تتزوج الفتاة من عشيق والدتها التي احبها وقبلها في احد المرات كيف يمكن تخيل مثل هذا الشي ان يكون عشيق الام زوج البنت الموضوع صعب جدا من كل النواحي.
هناك خطب ما!!!!!!
في النهايه اقول لايجب ان نقنط من رحمه الله وننصاع وفق مايظنه الناس بنا ولو بلغ بنا الألم اشدة وان نصبر على اذاهم ولانتخذ من ظلمهم سبب لفسادنا فهم يمثلون أنفسهم بسوء خلقهم ونحن نمثل أنفسنا بسموا خلقنا.