لقد كتمت أوجاعي حتى نسيت كيف أبوح بها . . .🦋
البؤساء
نبذة عن الرواية
تعد رواية "البؤساء" من أشهر روايات القرن التاسع عشر، حيث تدور أحداث الرواية عن الحياة الاجتماعية البائسة التي عاناها الفرنسيون خلال حروب نابليون في عام 1815م والثورة التي حكم عليها بالفشل ضد الملك لويس فيليب في عام 1832 م ، ويصور الكاتب المعاناة التي عاشها الفرنسيون من خلال شخصية جان فالجان الذي عانى مرارة السجن وعانى أيضا بعد خروجه منه. كما تعرض الرواية لدور القانون في حبكة سردية ،شيقة تظهر فيها معالم مدينة باريس (الأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي). لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطي فرانسوا فيدوك ، السينما العالمية قدمت هذه الرواية في العديد من الأفلام والمسرحيات ، و قد حصلت على عدة جوائز ، وقد ترجمت للعديد من اللغات.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 295 صفحة
- [ردمك 13] 9789776774605
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إسلام كامل Islam Kamel
لا اعتقد ابدا ان من الانصاف تسمية هذا المؤلف الرائع بالرواية ، فمع توافر كل عناصر الرواية الناجحة من التشويق من اللحظة الأولي إلي روعة السرد ومتانة بناء الشخصيات ، إلا أن العظيم فيكتور هوجو قد تجاوز كل هذا -وقد كان يكفيه ما قدمه - ليقدم لنا ما هو أشبه بدراسة اجتماعية للفقر ، الذي هو أبو كل الشرور ، تتتبع من اللحظة الأولي الفقر المودي إلي كل الشرور من الجرائم وحتي بيع الجسد ليس لتحقيق الثراء ولكن لمجرد سد الجوع المضني المرهق الطويل ، لا يكتفي المجتمع بإفقار وتجويع أهله ، ولا يكتفي بغض الطرف عن أسباب الفقر والجوع ، وإنما يطارد الفقراء والجوعي ، ليثبت أنه ليس العدل لكل الطبقات ،انما العدل للقادرين فقط ، الذين يفقرون الفقراء هم فقط من يتمتعون بالعدل ،،، مجتمع يتكلم عن الفضيلة كل يوم ولكنه لا يقبل توبة تائب من جريمة خطف تفاحة لعدم الموت جوعا ، فيظل الشرطي ورائه وكأنه مصدر الجريمة في المجتمع كأعتي العتاة ، رواية عظيمة وكلاسيكية ،أنصح بقراءتها ،وتقييم خمسة علي خمسة هو أقصي ما أقدر عليه إذ أنها تنضم للروايات الواقعة خارج اطار التصنيف العادي ، لا يعيب الرواية فقط الا الالم الذي سيعتصرك وانت تقرؤها والاكتئاب الذي سيعتريك عقب انتهائك منها
-
سليمان ميهوبي
طبعة دار العلم للملايين 1965 روعة روعة ،، أرقى أدب ممكن يكتبه إنسان ،، دقة عالية في الوصف ،، مخيلة أكثر من رائعة ،، فيكتور هيغو من أكثر الأدباء رونقا عبر التاريخ وستظل خالدة البؤساء في ذهني ماحييت ،،