الرواية حلوة وباسلوب شيق ، فالبرغم من وجود عدد كبير ولا يحصى من الروايات المشابهة لهذه الرواية الا انها مختلفة حقاً ببساطتها ونظافتها اخلاقياً وادبياً والتذكير بحلاوة ديننا والتقرب من الله وبالرغم من ذلك لم استطع ان اعطيها تقييم اكثر من 3 للأسباب التالية
رغم ان اللغة بالفصحى الا انه احياناً وضعت الكاتبة بعض الكلمات بالعامية مع وجود بعض الاخطاء الاملائية و النحوية
تمرار بعض الجمل بشكل استفزني كَـ *اضع علامات على بعض العبارات التي تعجبني من الكتب والروايات التي اقرأها لاعود في وقت لاحق لأقرأها *
*جلست انا وخالي محمد نتابع نشرة الأخبار*
*طهوت الارز باللبن الذي يذكرني بأمي*
*حضرت كوب من الشاي لاتلذذ به وادفئ نفسي* ....
تكررت عبارة سعاد وعصابتها الثلاثية ولم اعرف من هذه العصابة غير رباب مدرسة الترببة البدنية
استاذ اللغة الانجليزية المتحرر والمنتقد للمحجبات يأتي الى غرفة دعاء في المدرسة ويقول الها معجب بكِ اريد ان اتزوجكِ !
وطارق ونورهان الخطأ الاكبر في الرواية مع الاسف ...
اعتقد ومن وجهة نظري المتواضعة ان دعاء اثناء اداء عمرتها كان لايجب ان تدعو ان يعود احمد ليتقدم ويطلب الزواج منها ثانيةً
فضلت في نهاية الرواية ان لا تتزوج دعاء من احمد ... استغربت في النهاية كأن الكاتبة ارادت انهائها على حين غرة تفاجئت عندما وصلت للصفحات الثلاث الاخيرة
وبالرغم من ذلك استمتعت حقاً في الرواية وفقك الله د.حنان لاشين