و لله في خلق شئون ، لقد خلق الانسان و خلق معه النزع و العواطف و المشاعر . فأصبح الانسان كالريشة في مهب الربح....و اصبحت الريح تلك العواطف و المشاعر
أنا كرنينا
نبذة عن الرواية
في نفس اللحظة الخاطفة تلك أصابها رعب رهيب مما أقدمت عليه " أين أنا " " وماذا أفعل هذا " ، وحاولت أن تتراجع وأن تتفادى أمراً ، إلا أن شيئاً ضخماً لا يرحم صدمها في رأسها وألقاها على ظهرها وشعرت بعقم المحاولة شعرت بالنهاية . فصاحت : " رب اغفر لى .." وتوهج النور الذى قرت من خلاله أسطر الحياة ، ساطعاً باهراً توهج النور المفعم بالمتاعب ، والزيف ، والأحزان ، والشرور ، وتوهج هذا النور كما لم يتوهج من قبل وأضاء لها جميع ما اكتشفه الظلام ، وما عتم أن اختلج اختلاجة الموت وتضاءل حتى خمد إلى الأبد .
37 مشاركة
اقتباسات من رواية أنا كرنينا
مشاركة من amel
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مو جود
قررت أن تهجر زوجها بعد أن خانته، رغم أنه عزم على طلاقها إلا أنه تراجع عن ذلك بعد أن ساءت حالتها الصحية، عادت من حافة القبر لكن كراهيتها له لشعورها بالدونية أمامه وحبها لعشيقها لم يتغيرا في نفسها، فضحت بابنها ومكانتها الاجتماعية لتعيش مع عشيقها، ليكون هذا الأخير هو مأساتها الحقيقية.