قريت كل القصص .. إني أفهم مغزى قصة منهم :D ..
إحم.. نرجع للريفيو :) ..
نهاية الرحلة مع كافكا في هذه الأعمال بالجزء الثالث وهو بترجمة مختلفة عن الجزئين السابقين
فقد ترجم هذا الجزء "يسري خميس"
وإن كنت أرى أن هذه الترجمة تعتبر الأسوأ وذلك لإختيار المترجم لبعض الكلمات التي أراها لا تصلح لهذه النصوص
مثل "شي" و "ياحيوان" و"سنجه"
هل هذا ماكتبه كافكا حقاً ؟؟؟؟!!!
ثم أين الفهرس الخاص بهذا الجزء والذي من شأنه أن يوضح محتواه ؟؟!!
يحتوي هذا الجزء على 23 قصة قصيرة ومسرحية واحدة
يتراوح طول القصص القصيرة من نصف صفحة إلى 3 صفحات
جاءت أغلب هذه القصص غريبة وبدون مغزى واضح .. لم أفهم ماذا يريد منها
ربما خرجت ببعض الأفكار ولكن لم أتوصل للمعنى المراد من هذه القصص
أفضل ما هذا الجزء أمرين
الأول : أني تعرفت على ما كتبه طه حسين عن كافكا
فلم أكن أدري أن طه حسين كتب فصل عن كافكا في كتابه "ألوان"
والذي أعتبره أفضل ما كُتب عن كافكا
فلقد وصف حياته والمشاكل التي واجهته من كل الاتجاهات وكيف أثرت فيه وكيف تم التعامل مع كتب كافكا في دول العالم
كما ذكر تأثير كتابات كافكا على قراءه والذي أصاب فيها بنسبة 100%
اما الأمر الثاني : هو قراءة المسرحية "حارس القبور"
فلم اكن أعرف أن كافكا كتب مسرحيات
في المجمل لم أجد روح كافكا في هذه الكتابات نهائياً لا أدري لماذا
لم اجد نوعية كتاباته التي اعتدت أن اجدها خاصة تلك الكتابات السوداوية والتي تدخل لأعماق النفس البشرية
وعندما أقول ذلك أتذكر كلمات المترجم في بداية الكتاب والتي تجعلني أصمت :
"من أخطر المزالق التي يقع فيها القارئ / الناقد هو الثبوت عند تصور معين لكاتب ما.
هذا يعني ان يضع الكاتب في إطار محدد لا يجب ان يخرج عنه.
وعلى وجه الخصوص الكاتب المبدع الكبير، الذي في حقيقة الأمر من الصعب بل من الخطأ كل الخطأ أن تضعه في كليشيه خاص، لا يمكنه أن يخرج من إطاره"
فبالتأكيد لا أريد أن أضع كافكا في هذا الإطار المحدد الذي لا يخرج منه ..!
******
بالنسبة للأجزاء الثلاث
ربما كانت تجربة جيدة ان اتعرف بعض أعمال كافكا على الرغم من سوء الترجمة وعدم وضوح الكثير منها
ولكن اعتقد ان خرجت ببعض الأمور عن كتابات كافكا وقد ذكرتها في الريفيوهات السابقة :)
والتي تجعل فضولي يزداد عنه وعن كتاباته