ص339
لغة القرآن الكريم في جزء عم
نبذة عن الكتاب
نبذة النيل والفرات: نزل القرآن الكريم بلغة قريش وهو قمة في الإحكام والإعجاز اللغوي تحدى الله العرب أن يأتوا بسورة من مثله فأدركوا كلام الله لا يأتيه الباطل من بين يديه، نزله الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بالحق مصدقاً ومبيناً لما قبله من الكتاب. وقد عني المسلمون بدراسة القرآن وتفسيره غير أن معظم دراساتهم كانت تدور حول النص وتحليله إلا أن أحداً لم يتصدّ لدراسة النص ذاته في ظواهره اللغوية المختلفة، الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية. والمؤلف يفتتح في هذا الكتاب أول دراسة لغوية تحليلية في ضوء ما يسمى بعلم الأسلوب إذ أنه الحاجة شديدة إلى دراسة من هذا النوع لإبراز ما تتميز به لغة القرآن الكريم من إعجاز بياني وما تنفرد به من سمات أسلوبية وقد خصص الباحث كتابه للبحث في الظواهر اللغوية والأسلوبية التي تميز لغة القرآن الكريم في جزء عم. مصطفياً إلى ذلك المنهج الوصفي التفسيري. وقد تبين له أن القرآن الكريم لم يجد غضاضة في استعمال الألفاظ الغربية بقصد إثارة الانتباه وإيقاظ الأذهان، كما استخدم القرآن ألفاظاً عرتها العرب وصارت من الثروة اللفظية لديهم قبل نزوله، كما رأى المؤلف أن القرآن الكريم أضاف بعض الألفاظ الاصطلاحية التي تجاوزت معانيها واكتسبت معاني إسلامية جديدة اقتضتها العقيدة الدينية أما من الناحية الصوتية فإن القرآن يكثر في جزء عم من استخدام الفواصل القرآنية كما تستخدم اللغة القرآنية في جزء عم الظواهر الصرفية في أغراض أسلوبية مختلفة. إن قيمة هذه الدراسة تكمن في أنها تأتي استكمالاً لجهود العلماء في الدراسة النصية للقران الكريم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1981
- 538 صفحة
- دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
28 مشاركة