العاديات - مصطفى سيف
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

العاديات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

عاش عامر طوال عمره يخشى الخُلوة، واتَباع سبيل جدّه الرحماني الرجل الصالح، وبدلاً من ذلك وجد نفسه منبهرًا بالمرماح؛ حيث تأسره الخيول العادية وغبارها الذي يُعمي الأبصار.. كان يظنّ أنه خير من يرى، وعندما بدأ يستشعر الحقيقة أراد العودة لخلوته معتزلاً المرماح، لكنّ سياجًا ضخمًا كان قد ضُرب حول المضمار، وحين أراد النجاة اكتشف أن عليه دفع الثمن، فناموس الحياة يقول كي تجد يجب أن تفقد، وليصل لحقيقته كان عليه ان يفقد والده الحاج عبد الله. الحاج عبدالله الذي وقف يومًا خطيبًا في أهل مدينته الصعيدية، يُزيل غشاوة الغبار الذي أثارته العاديات عن عيونهم.. إلا أن الغبار ودخّان الأفران الطينية ولدغات العقارب وهزيم الهواجس وسعيهم نحو الكنوز الفرعونية كان قد تمكّن من قلوبهم.. فهل سيقاومون أم تعصف بهم حوافر العاديات؟ رواية تأخذنا إلى أعماق الصعيد، حيث البحث المحموم عن الكنوز الفرعونية بالسحر والجان ودويّ المعاول، وحيث أولئك الذين مازالوا يتمسّكون بارتقاء الأرواح ونقائها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 4 تقييم
35 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية العاديات

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    في بيتنا كتاب

    العاديات لـ / مصطفى سيف الدين

    هي ثاني تجربة لي مع الكاتب الشاب والمدون مصطفى سيف الدين ، وقد سعدت بهذه التجربة جدًا ، فمصطفى هو خير دليل على أن الأدب الشبابي ما زال بخير وأن هناك أمل في هذا الجيل ، وأن كنت أتمنى أن تسلط الأضواء الثقافية والأدبية على هؤلاء المبدعين بحق دون غيرهم من مدعيَّ الأدب والتي تغط صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بما لا يسمن ولا يغني من جوع.

    في البداية ، لفت انتباهي هذا الاسم الجميل والذي غالبيتنا قد سمع به من قبل من خلال سورة العاديات ، ولمن يسأل عن معناه فهو يعني : الخيل ، كما لفت انتباهي أيضًا الغلاف الرائع والمميز الذي اختاره الكاتب.

    نأتي للمضمون ، تعتبر هذه الرواية من الروايات ذات النزعة الصوفية والتي بدأت في الانتشار من فترة ليست بالقصيرة كموضة جديدة ، هكذا أظن ، فبعد أن كانت الموضة في الكتابة تتمحور حول أدب الخيال العلمي ومن ثم انتقلت لأدب الرعب ، نجدها قد حطت رحالها مؤخرًا في حقل الصوفية ، والكثير من الكتاب الشباب والمخضرمين قد حاولوا دخول هذه المجاهل ، ومنهم من نجح في ذلك ومنهم من فشل فشلاً ذريعًا واعتقد أن مصطفى كان من النوع الأول.

    فقد جاءت روايته متماسكة وبها تلك اللمحة الصوفية وإن كانت غير مغرقة بالفلسفة وهذا شيء جميل لأنها لو كانت مغرقة بالفلسفة لجاءت متكلفة ومدعية.

    أعجبني طريقة رسم الشخصيات وإن كنتُ غير مقتنعة بالتغير المفاجئ الذي حدث لعامر ، لكن بشكل عام الرواية ممتعة وتشد الانتباه وفيها عنصر التشويق والإثارة.

    النقطة الوحيدة التي قد لا تعجب بعض القراء وقد يعتبرونها نوع من الشطط الفكري هي الحديث عن الجن والشياطين والتي وصفها مصطفى بـ " الكائنات " ، لكني لم أجد أي غضاضة في الحديث عنها ولم تكن مشكلة بالنسبة لي ولم أشعر بأنها أخلت بسياق الرواية.

    عمومًا كانت رحلة رائعة تجولت من خلالها في أنحاء " قفـط " حيث تدور أحداث الرواية والتي هي بالأساس بلد الكاتب حيث اختارها لتكون البطل الحقيقي للرواية.

    وهذه بعض الاقتباسات التي أعجبتني من الرواية:

    • ربي إن بذرتي قد حملتها الرياح النائية إلى أرض ليست أرضي ، فهل إن صارت شجرة لن تُظلل قبري ؟

    • جسد المؤمن لا يحمل إلا النور.

    • كل منا بداخله مرماح من هواجس وأفكار وأحلام وطموحات ، كلها تتصارع بداخل كل منا فتثير الأتربة وتحجب الرؤية ، عليك أن تنظف الأتربة أيها الحاج كي ترى.

    بالتوفيق للصديق والكاتب الشاب مصطفى سيف الدين وفي انتظار المزيد.

    ****

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الأصدقاء عزوة

    معرفش لية رددت الكلمة دي بعد ما قرأت العاديات

    أعتز بصداقتك جداا

    واحترمك جدا يا صديقي

    وبرغم ان العاديات استسلمت للركنة في البيت لمدة شهرين بسبب امتحاناتي الا انها لم تأخذ مني سوي ساعتين فقط اليوم للإستمتاع بها

    أؤمن بموهبتك تماما من أول مرة قرأت لك فيها في مدونتك طير الرماد

    وكنت ومازلت مؤمنة تماما بمصطفي سيف الي عرفته بالمدونة هو نفس الشخص الذي التقيته في الواقع وهذا لا يحدث كثيرا معي ...فهنيئا لك

    اكثر شيء ضايقني موت علي ...انا قد احببت هذا الولد جدااا

    وبكيت من أجله

    اعجبتني شخصية الشيخ عبد الله

    عامر شخص مثله مثلنا يتبع اهواءه ويتطلع لمستقبل افضل وبطريقة اسهل...صحيح زعلت عشان الي حصل معاه لكن النهاية لم تكن متوقعة بالنسبة لي

    عمار شخصية كنت أريد أن استزيد من معرفتة مكونتها ودواخلها اكثر

    كونك كنتبت تواريخ فهذا مرهق في حد ذاته وأن تكتب تاريخا قادما فهذا مرهق حقا ...لكن هل اختيار اسم عمار كان مقصودا لشيء في نفس مصطفي سيف ...؟

    وهل سيظلل العدل المسجد والبلد في يوم ما حقا

    عمر تلك الشخصية السلبية التي مع اقتراب نهاية الرواية نعرف لما تلك السلبية ....هل حقا المتهم بريء حتي تثبت إدانته ...؟؟!!!

    وهل حقا لنا حقوق في تلك البلد او ذلك العالم ....؟؟؟

    اثرت انت عدة قضايا في الرواية مازالوا قائمين للأن

    تجارة الاعضاء

    التنقيب عن الاثار ونهبها

    الحياة بين المسلم والمسيحي

    الثأر ...!!! وهنا علامات تعجب واستفهام رهيبة ... انا افهم ان الصعيدي لا يترك ثأره أبدا فكيف لعمر أن يفعل هذا في دم علي ....

    النسب والعائلات ...والعائلات غير ذي النسب الذين يشتد عودهم في المعارك الانتخابية

    ماذا بعد...

    علاقتنا بالله ...علاقتنا

    الرواية ممتعة ...انها رحلة ...

    رحلة كالذي بدأها الشيخ عبد الله مع عامر في أول الرواية ...لتنتهي تلك النهاية الغير متوقعة في بعض جوانبها ...

    أنا فخورة كونك صديقي

    أينعم انت عامل غلاف الرواية احمر وانت زملكاوي وانا اضايقت اووي

    وقلت هعاتبك علي كدة ....

    أخيرا ...

    أنا لم أقرأ اي ريفيو عن الرواية حتي لا احرق الاحداث

    وحتي الغلاف لم اقرأ ما كتب عليه حتي لا احرق الاحداث

    فعلا ..الرواية تستحق

    تستحق الخمس نجمات التي اعطيتها إياها علي موقع أبجد

    ملحوظةهامة ...

    الحمد لله برغم انك من محبي د. نبيل فاروق ود. احمد خالد توفيق لكن الحمد لله مش واضح تأثرك بكتابتهم ولك اسلوبك الخاص اهنئك عليه ... :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية فريدة من نوعها وشيقة تتميز بسمت صوفي، لكني أرى الكاتب قد أمعن في الغموض فيها بشكل مبالغ فيه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق