اقتباسات من رواية كلاب الراعي

امنح عقلك فرصة كاملة للتفكير، فالقطيع سوف يمر أمامك، سيغريك بالانضمام إليه، وسيفعل كل ما فى وسعه حتى لا يتركك تغرد منفردا ابدا

لو أدرك أول القطيع مصيره لما توالت عليه باقي الصفوف حتى استحال على بصرك إدراك آخرها

لكنها ليلة بألف ليلة سوداء من بعدها، سيأكل الناس بعضهم بعضًا، سيسود منطق القوة الغاشمة ويتفشي الغدر بيننا، سيعلو صوت المنافقين والمتحذلقين وما أكثرهم، لن يلتف حولك منصف أو عاقل، سيتركون مواقعهم للجهلاء، سيصيبهم السعار جميعًا و يتاجرون بالإستقرار المنشود و سترتكب أكبر الجرائم بإسمه

بلد لديه خير كثير كامن في أرضه و لكن ينقصه الأخيار من أهله ليحكموه

أنتم مثل بركان خامل، ولكن عند ثورته يحرق كل شيء و هم لم يدركوا بعد طبيعتكم المتقلبة

لا فائدة من عقاب من يستخدم عقله فلن يردعه شيء أبداً .. و لن يلين و لو قضى عمره محبوسا

نحن فى الغرب نجعل عقلنا مصفاة لكل مشاعرنا .. أما أنتم فمشاعركم هي مصفاة عقلكم

يا ولدى أنتم تثورون على ظالم لتأتوا بأشد منه ظلمًا، لا تراهنوا على القوي فقط، وإنما اختاروا العادل الذى يراهن علينا، نحن المستضعفين يا بني، وإلا ستأكلكم نار ثورتكم، ولو نجوتم منها سيحرقكم الحاكم الجديد قربانا لبداية عهده وإرضاء لمن جاءوا به

نحن ندور في نفس الفلك المظلم.. ثورة القاهرة تهب، ثورة القاهرة تخمد، وفي كل مرة مئات الوعود للبسطاء والفقراء من الرعية يطلقها الراعي ليسكتهم ثم تتبخر في الهواء، هذا ما تنجحون فيه فقط

“يا ولدي أنتم تثورون على ظالم لتأتوا بأشد منه ظلمًا، لا تراهنوا على القوي فقط، وإنما اختاروا العادل الذي يراهن علينا، نحن المستضعفين يا بني، وإلا ستأكلكم نار ثورتكم، ولو نجوتم منها سیحرقكم الحاكم الجديد قربانا لبداية عهده وإرضاء لمن جاءوا به”

كيف تعيش الذئاب آمنة في كنف ثعلب ؟! هل تستطيع ؟ لا أظن .. لابد وأن تأكله قبل أن يهم بإلتهامها

صراعات المماليك على الحكم و اعتقادهم بأن المصريين مجرد حفاة عراة سيستجيبون لأى حاكم ما دام يطعمهم و يكسوهم، فيقدّسونه و يخافون منه، هو ما سيعجّل بنهايتهم، فأنتم مثل بركان خامل، و لكن عند ثورته يحرق كل شىء، و هم لم يدركوا بعد طبيعتكم المتقلبة .. اكتب ذلك فى مخطوطاتك لتتذكر كلماتى جيدا

قد تقوم دولة بعض الوقت بمستبدٍ كفءٍ ، لكن لا يوجد أبداً مستبد عادل