نظرية التأويل التقابلي
نبذة عن الكتاب
ما النُّصوصُ إلا فُهومٌ لِلْكَونِ البَليغِ عبر سلالمِ اللغةِ المتَقابِلَة، ثم استوتْ في كَينونَةِ الفُهَّام وخرائطِ الأرواح.. وإذْ يُصبِحُ التَّقابلُ خيْطا في إبرةِ التأويل، تصيرُ الرؤيا والفَهْمُ مُطَرَّزان بلونه. سَنُنْصت في رِحاب الكَوْن المُتَقابِل لصريفِ أقلام التأويل على ألواح النصوص، وصَريرِ مَفاتيحِ المعنى في أقفال البلاغات القديمة... قال البليغ والعارف بِمَمالِكِ التَّأويل: إني أتساءلُ الآن وأنت قريب، وسيفعل الآخرون بعيدا وبَعْدَك: كيف تتفاعل التقابلات؟ وكيف تُفضي تأويلات الجزئيات إلى إدراكِ مَبادِئ الكُلِّيات؟ قلتُ: سنَبدأ بالجَلِيّات، وفي طريق رحلتنا نصوصٌ عنيدةٌ ما فتئ يدحوها نهرُ تاريخ التأويل، لكن على قَدْرِ الهِمَم تكون الاهتمامات. هاكَ المفاتيح، خُذها - مرة أخرى - بقوة، ومعها أقفال الإفصاحات. هذا مقام إعداد الألواح، فحاولْ أن تُجَرِّب المفتاح...! قال: إني أتأوَّل التقابلَ، والكَوْنَ المُتقابلَ، والمعنى الماثِلَ في النص عندي، ثُمَّ في الخِطابِ عِنْدَك! قلتُ: حَسَنًا فعلتَ!.. اِركَبْ أفراس حِلْمِك واتْبَعْني، لا تَصْحَبني إذا لم يَهُزَّك حالي، ولم يَدُلَّك على الله مقالي... قال: كَفاكَ..! لقد رَشَحَ بِكَ حالُ التأويل، وأخشى أن تجمَحَ بك خيلُ الأَوْهام في بَحرِ المعاني...عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 448 صفحة
- [ردمك 13] 9786140107106
- منشورات ضفاف
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
25 مشاركة