تتناول دو بوفوار في مذكراتها هذه حياتها وتطور أفكارها منذ طفولتها وحتى إنهائها لدراستها في السوربون أي حتى ذلك الوقت الذي تعرفت فيه على جان بول سارتر.
باستثناء متابعتي لتطور شخصيتها وأفكارها فإنها لم تذكر أي شيء مهم، وخاصة أنها في معظمها تتحدث عن طفولتها ومراهقتها الأولى. أما أفكارها وعلاقتها مع سارتر فإنها لم تتناولها إلا بشكل مختصر جداً لا يتعدى بضع صفحات حيث توقفت بسرد الأحداث عند العام الذي قابلت فيها سارتر وقد اكتفت فقط بذكر مدى عبقريته وضعفها وجهلها بجانبه.