اقتباسات من رواية متحف الأرواح: أسرار عائلة كويتية

ساد الصمت مرة أخرى سوى من صوت بكائي.. يا إلهي.. لم أعرف يوما أهمية الذكريات السعيدة.. ولم أشعر يوما بنعمة النسيان.. نعمة النسيان التي تمنحنا القوة لنستمر في حياتنا ونعمل من أجل مستقبلنا.. تخيل أن يموت أحباؤك لكنك تظل تتذكر لحظات موتهم الحزينة بأدق تفاصيلها وبصورة يومية دون أن يلعب الزمن دوره في نسيان الكثير من تلك التفاصيل

❞ طوال الوقت.. كنت أشعر أنني أعيش حياتي منتظرا شيئا ما ليجعلها أفضل ❝

لا صديق لي في هذا العالم سوى الورق والكتب.

❞ من الغريب أن تفتقد أماكن لم تزرها في حياتك.. وأن تفتقد أوقاتا لم تعشها أصلا! ❝

الموسيقى تأخذنا دوما إلى حيث تعجز الكلمات.. إذ لم أشعر إلا والدنيا تدور من حولي لأضع الهاتف والسماعات جانبا وأذوب في عالم الأحلام.

❞ وتعلمت أن هناك أبطالا وهناك أساطير.. الأبطال يموتون ونتذكرهم.. أما الأساطير فلا تموت أبدا.. ❝

❞ جعل منه شخصا رقيقا مرهف الحس.. وككل شخص حساس كان يرفض الزمن الذي يعيشه.. يرفض الواقع.. والواقع يقول أن لا مكان له فيه!!. ❝

❞ مشكلة القلق أنه مثل الكرسي الهزاز.. يمنحك شيئا تفعله لكنه لا يأخذك لأي مكان!!! ❝

أعتقد أن الخوف من المجهول يكون مدفوعا دوما بصفة شائعة عند الانسان.. وهي الضعف!!..

من الغريب أن تفتقد أماكن لم تزرها في حياتك.. وأن تفتقد أوقاتا لم تعشها أصلا!!.

في الأمس.. أثناء صعودي درجات السلّم

‫ صادفت رجلا غير موجود

‫ ولم يكن موجودا اليوم أيضا

‫ أتمنى.. أتمنى أن يرحل

من الغريب أن تفتقد أماكن لم تزرها في حياتك.. وأن تفتقد أوقاتا لم تعشها أصلا!!..

فالإنسان يتعافى نفسيا لأنه يصنع دوما ذكريات جديدة تنسيه القديمة.

فالدموع كلمات لا يستطيع القلب أن يقولها

فأكثر شيء يؤلمني الانتظار.. خاصة إذا كنت لا أعرف ما الذي أنتظره!!!.

لقد ابتلعت لساني حتى بت عاجزة عن الصراخ.. لكن يبدو أن الصمت أسوأ أنواع الصراخ!!!.

الاختلاف هو بوابة الوحدة..

"أخبرتها أنها كل حياتي ولا حياة لي أصلا"

روايه لها اسم جميل لكن للأسف لم استمتع بها ممله ومضمونها غير شيق

رئع ومشوقه استمر