اقتباسات من رواية حديثُك يُشبهني

المرأة القارئة لا ينتهي ولا يمل الحديث معها لديها الكثير لتقوله لك والكثير من التركيز لتسمعك فتاه تقرأ يرغبها العقل قبل القلب

“المرأة القارئة لا ينتهي و لا يمل معها الحديث , لديها الكثير لتقوله لك , و الكثير من التركيز لتسمعك .. فتاة تقرأ يرغبها العقل قبل القلب”

ان اناقة المرأة الدائمة غالباً ما تكون بسبب طهارة روحها المعجونة بالقراءة منذ الصغر ، ذلك الشيء الذي يجعل من ذاتها سمفونية خالدة ، تأثيرها مطبوع في حياة احدهم ، وأحدهم ما زال يطبعه في حياة الآخرين . بالضبط كما كانت شهد .

ميزة الحب الأول بأنه يأتِ للقلب قبل أن يُسمم بالتجارب والأغاني والروايات، يأتِ لقلبٍ بريء بمميزات طفلٍ رضيع ..

الوَرطة .. هي محاولتك لإصلاح ما أفسدتَه في علاقتكَ مع فلسطينية .. جبروتها في عزّة نفسها .. !

أكتب واقرأ كل يوم، لأحمي ذهني من التلف؛ فالكتابة والقراءة أكثر الملاجئ نفعاً للهاربين من الاحزان.

قصتي معك تستحق أن تكون رواية .. لذا إن لم أتمكن من كتابتها يومآ ، اكتبيها أنت كأنك أنا ، فحديثك يشبهني

الأمراض يمكن شفاؤها أو التقليل من نسبة دائها ، باستثناء الطباع السيئة تولد معنا ونموت وهي فينا .

مشكلتي مع الوطن أني لا أستطيع أن أراه بعيونٍ ضيقة،ومشكلتي في الهروب منه أني لا أستطيع الهروب من دمي!

لا أدري كيف تستطيع التكنولوجيا أن تتلاعب بمشاعري بهذا التكامل الموجع.

عند الفراق، كن رشيقًا ما استطعت، والتزم بقواعد الفراق لا تحن، لا تعد، لا تندم، ولا تخن سرًا كان يجمعكما

قلبي تربة فلسطينية , ينمو فيها الزعتر والزيتون , ويفوح منها عبق الميرامية و النعناع ..

أسأل نفسي ما الفرق بين أن يخبرك الطبيب بإصابتك بالسرطان، وبين أن يحكم عليك القاضي بالإعدام؟

ونجحت في إقناعها بأن محاولة تطبيق المشاعر والعواطف من خلال كتابات ورموز نصية هو أمرٌ في غاية السخافة!

حين أنتهي من قراءة كتابٍ لدرويش

لا إراديًا أحتضنه، ثم آخذ نفسًا طويلًا وأطلقه زفيرا، كأنّي أنثرُ بذورًا في ساحةٍ باريسيةٍ تعجُ بالعصافير والحمام.

“الكتابة والقراءة أكثر الملاجئ نفعًا للهاربين من الأحزان.”

“ميزة الحب الأول بأنه يأتِ للقلب قبل أن يُسمم بالتجارب والأغاني والروايات، يأتِ لقلبٍ بريء بمميزات طفلٍ رضيعٍ.”

ما أقساهن الفلسطينيات حين يغضبن ، ما أعنفها من لعنة تحل عليك، ما أتعس حالك ،

لله درك إن غرقت في هذا الحال

فالأزرق مرتبط بالمبدعين كارتباط الظلم بقضية فلسطين

الحنين ندبة في القلب ، وبصمة بلد على جسد .. لكن لا أحد يحن إلى جرحه ، لا أحد يحن الى وجع او كابوس ، بل يحن الى ما قبله ، الى زمان لا ألم فيه سوى ألم الملذات الاولى التي تذوّب الوقت كقطعة سكر في فنجان شاي ..