بمقدمة رائعة لبلال فضل يحكي لنا أحمد سمير بأسلوبه الساخر و الرشيق عن الثورة و عن أحلامنا المجهضة و عن نخاسينا و جلادينا و قادتنا و قوادنا. جميع المقالات قرأتها طازجة في حينها و كان الكتاب جرعة منشطة من تطعيم الحرية الذي يذكرنا بأن الأماني لا تزال ممكنة للأجيال القادمة إن تمسكت بالعيش في هذا الوطن الذي لم يعد يتمسك بأحد. أما الجيل الحالي فقد كبرنا عليه أربع تكبيرات.
لدي كتاب أخر لأحمد سمير لم يصدر بعد و لا يعلم الكاتب نفسه عنه شيا و هو تجميع لمقالاته في الجرائد المختلفة حتى عام 2014 قمت بتجمعيه و قرائته وقتها لعلي أفهم بعض ما حدث. و قد كان.