العلم عبارة عن حقيقة في النفس تتعلق بالمعدوم والموجود على حقيقته الذي هو عليها أو يكون إذا وجد فهذه الحقيقة هي العلم
كتاب إنشاء الدوائر والجداول
نبذة عن الكتاب
شيخ مشايخ الصوفية، وإمام الطرق الإسلامية في عصره، ولد بمرسية، وانتقل إلى اشبيلية. كانت ميوله أدبية، لكن نفسه حدثته بالزهد والانقطاع عن الدنيا، عاش مدة في كوخ زاهدة تدعى فاطمة. في سن الثلاثين، ارتحل إلى المشرق حاجاً، ثم سافر إلى مصر وسورية، ومكث فيهما في عهد العباسيين، زار مكة وحلب وبغداد، ثم عاد إلى دمشق، واستقر فيها حتى وفاته، ودفن في مدفن بني زنكي في جبل قاسيون. وفي هذا الكتاب شرح ابن عربي بالأشكال الهندسية مذهبه في الكزن ورؤيته له، ويقسم نظريته في الكون إلى حسية محضية وفكرية تستعين بالحس، وعقلية تعتمد على الفكر. ابن عربي مكرم عند معظم المسلمين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، فكل طائفة تجد شيئاً من تعاليمها في مبادئه. من أهم مؤلفاته (الفتوحات المكية، فصوص الحكم،رسالة النفس، ترجمان الأشواق، الشجرة الكونية).التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2001
- 240 صفحة
- دار حوران للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب كتاب إنشاء الدوائر والجداول
مشاركة من elamoudi youness
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
elamoudi youness
كتاب إنشاء الدوائر – محيي الدين ابن عربي
يحتوي هذا الكتاب الجامع (الدوائر)على ثلاث كتب في وقت واحد
1 - كتاب إنشاء الدوائر
كتاب إنشاء الدوائر يحدثنا عن الموجودات وأضافتها والجدول الهيولاني وجدول الحضرة الإلهية من جهة أسماء الله الحسنى.
يبتدئه ابن عربي بالتفصيل في الوجود والعدم، فيقول معطيا لكل مرتبة حقها في الشرح بأن للوجود أربع مراتب : وجود الشيء في عينه، وجوده في العلم، وجوده في الألفاظ , أخيرا وجوده في المكتوب. كما أن المعدوم أربع مراتب بدوره : معدوم مفروض، معدوم يجب وجوده وجوبا، ترجيحيا اختياريا لا اضطراريا، ثم معدوم يجوز وجوده والرابع معدوم لا يصح وجوده قطعا. ثم يذهب بنا إلى مراتب الأشياء : ما يتصف بالوجود لذاته، ما يتصف بالوجود بالله تعالى، وثالثا مالايتصف بالوجود والعدم ولا بالحدوث ولا بالعدم، ولا بالقدم.
ثم ينتقل بنا بعد أن فصل في المعدومات، الموجودات ومراتب الأشياء في ما يقارب العشرين صفحة، إلى الجدول الهيولاني وهي الدائرة المحيطة بالموجودات على الإطلاق من غير تقييد وهي الحاوية على جميع الحقائق المعلومة الموجودة والمعدومة واللامعدومة. وأخيرا يختم كتابه إنشاء الدوائر بجدول الحضرة الإلهية من جهة الأسماء الحسنى.
اقتباسات :
-"الإنسان قديم محدث موجود معدوم".
-"العلم عبارة عن حقيقة في النفس تتعلق بالمعدوم والموجود على حقيقته الذي هو عليها أو يكون إذا وجد فهذه الحقيقة هي العلم"