وهذا أيضا يتعبني ..هذا العجز عن افهامي وعن فهم العالم
ملعون دوستويفسكي
نبذة عن الرواية
في هذه الرواية يقدِّم لنا عتيق رحيمي صورة مأسوية عنيفة عن أفغانستان من خلال جريمة قتل تتماهى مع قتل راسكولنيكوف المرابية العجوز في «الجريمة والعقاب» لدوستويفسكي! نعم، أقدم رسول على قتل عجوزه لينقذ من البؤس خطيبته وأخته وأمه لكنّه لم يلقَ المصير الذي لقيه شبيهه راسكولنيكوف! فجريمته لم يُعثر فيها على جثة، ولم يوجد لها شهود، ولا ما يثبت السرقة! أكانت جريمة خيالية؟ جريمة مُتوَهَّمة؟ لا لشيء إلا لتسليط الضوء على عبثية القتل في أفغانستان الغارقة في حروبها الأهلية؟! ولد عتيق رحيمي في أفغانستان عام 1962. تابع دروسه الثانوية في كابول ثم طلب اللجوء إلى فرنسا عام 1984.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 598 صفحة
- [ردمك 13] 9786144257982
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
najat nra
ليس هناك ما هو اسوأ من عدم انتمائنا الى عالمنا الخاص فلا شيء يريد امتلاكي
ولا احد يريد محاكمتي
هذه التبرئه التي تمحو ضمير الجميع ،تسلبني جريمتي وفعلي وحتى تواجدي .
رواية رائعه بالفعل تتحدث عن رسول الذي يجسد شخصية راسكولينكوف في رواية الجريمة والعقاب لدوستوفسكي لكن في كابول حيث القتل المباح وعدم وجود المحاكمة لا تلك التي يسنها القانون ليردع الذي تسول له نفسه ولا محاكمة الشخص لنفسه .
و الكل يقوم بتبرئه فعله تحت اسم معين ف الله لا يريد شهيد له ولا شهداء !
فقط لتتوقف الدماء انتبه وحاكم نفسك