الله اكبر ..❣
الدولة الإسلامية : الجذور، التوحش، المستقبل
نبذة عن الكتاب
يكشف الصحافي والخبير في شؤون «القاعدة»، عبد الباري عطوان، عن أصول «الدولة الاسلامية» و«الخلافة» المعلنة، التي وصفها وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بأنها (أكبر تهديد إرهابي يواجه الولايات المتحدة). كما يبحث عن جذور هذه الدولة ومرتكزاتها الإيديولوجية، وطبيعة القوى المكونة لها، وأسرار صعودها المفاجئ، ومصادر قوتها وضعفها، والعلاقة بينها وبين تنظيم «القاعدة» الأم، وعوامل الخلاف والاتفاق بينهما. وينقّب في أسباب ممارساتها الوحشية الدموية ضد خصومها، في التاريخين الإسلامي والغربي معاً، ويرصد البيئة الحاضنة لها وتركيبتها الدينية والفقهية. يرصد الكاتب إمبراطوريتها الإعلامية الجبارة وتمددها في العالم الإسلامي وسر اندفاع الشباب للانضمام إلى صفوفها. وأخيراً يحاول التنبؤ بمستقبل الدولة الإسلامية وبمدى قدرتها على البقاء وتحقيق طموحاتها في إقامة دولة الخلافة الإسلامية، ومدى شرعية هذه الطوحات وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 541 صفحة
- [ردمك 13] 9786144258170
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarah Shahid
يتحدث عطوان في هذا الكتاب عن جذور الدولة الإسلامية وكيفية نشأتها وتطورها، كما يبحث في ما يسمى "إدارة التوحش" أو الإرهاب النفسي المتمثل بما تنشره على وسائل الإعلام لخلق حالة من الرعب والهلع لدى أعدائها، وأخيراً حاول استشراف بعضاً من مستقبلها وذلك بناء على التطورات والوقائع التي نشهدها الآن، وأيضاً عن طريق مقارنة طبيعة هذه الدولة مع سابقتها القاعدة.
أهم ما يميز هذا الكتاب بالنسبة لي هو أنه يقوم بتسليط الضوء على بعض الحقائق أو الوقائع التي لا يمكن أن يلحظها متابع متواضع مثلي، بالإضافة إلى أهمية الموضوع بحد ذاته، على الصعيد الإقليمي أو العالمي حتى حيث قامت "الدولة الإسلامية" بقلب خريطة الشرق الأوسط برقم قياسي للغاية، بالإضافة إلى أهمية الموضوع على الصعيد المحلي كوني أعيش في منطقة تبعد بعض الكيلومترات فقط عنها.
لكن من جهة أخرى كان الكتاب مليء بالعديد من الأفكار المكررة والتي ذكرها الكاتب سابقاً في كتابه: القاعدة التنظيم السري
-
Amer Sakkijha (عامر سكجها)
تقييمي الحقيقي للكتاب هو (2-) أي أنه لا يرقى للصفر من النجوم، و لكن هذا التقييم السلبي مرتبط بآرائي و معتقداتي الشخصية، أمّا تفسير التقييم ب (2+) نجمة فهو موضوع الكتاب نفسه.
المعلومات عن داعش (و التي يرفض أن يسميها الكاتب بهذا الأسم، بل يسميها ب "الدولة الأسلامية) ليست متوفرة بكثرة و هي موضوع شائك يثير فضول الجميع لمعرفة خباياه، و في هذا الكتاب الكثير الكثير من المتناقضات و لكن به معلومات قد تكون مفيدة أن نعرفها، خصوصا أن الكاتب التقى كثيرا من قيادات التنظيمات "الجهادية" و لديه كم معلومات ليس يالبسيط عن دور بعض الدول في التمويل التاريخي لهذه المجموعات.
بداية الكتاب حملة تسويقية ضخمة لهذا الدولة المزعومة و اعتبارها وليدا شرعيا لعقود الظلم و الأضطهاد و التهميش الذي عانته الشعوب العربية و أنها ليست صنيعة أحد بل أنها استفادت من التناقضات في الساحة السياسية العالمية و العربية، و بعد ذلك تصريح بأن هذا الفكر هو صناعة أنظمة الأستخبارات الغربية و بتمويل من الأنظمة العربية، فلم أصل لنتيجة أي الرأيين يريد الكاتب أن يتبنى.
أكثر ما ازعجني هو اعتبار الكاتب للأرهاب الحالي أنه طريق طبيعي لعودة الخلافة متبنيا الرأي القائل بأن دول الخلافة الأسلامية السابقة قامت على أرهاب مشابه لم يستثنى منه سيد الخلق عليه الصلاة و السلام في مراحل تأسيس الدولة السلامية، و وصف الرسول الكريم بقائد عسكري أكثر منه بنبي الرحمة و المحبة للبشرية جمعاء.
أفكار الكتاب اذا قرأها جيل متحمس لم يصل الى درجة الوعي قد يجعل عدد المتطوعين الى هذه الفئة في زيادة ملحوظة و لذلك لن أوصي بقرائته سوى لمن يعرف موقفه بوضوح مما يجري في هذه الساحة الدموية.
-
خَآدْمَّ ألكَتَاب وَالسّنة
اي توحش تقول وإسرائيل قتلت آلاف المسلمين