عَفا اللَهُ عَن لَيلى وَإِن سَفَكَت دَمي
فَإِنّي وَإِن لَم تَحزِني غَيرُ عاتِبِ
عَلَيها وَلا مُبدٍ لِلَيلى شِكايَةً
وَقَد يَشتَكي المُشكى إِلى كُلَّ صاحِبِ
يَقولونَ تُب عَن ذِكرِ لَيلى وَحُبِّها
وَما خَلِدي عَن حُبِّ لَيلى بِتائِبِ
ديوان مجنون ليلى
نبذة عن الكتاب
شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، . وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح "مجنون لبنى". توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهلهالتصنيف
عن الطبعة
- شركة التراث للبرمجيات
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
43 مشاركة
اقتباسات من كتاب ديوان مجنون ليلى
مشاركة من shymaa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarah Shahid
على الرغم من أن المسرحية بعيدة عن الحقائق الأصلية
إلا أنها أدبياً رائعة كما أن ألفاظها ليست جزلة
وقد صور الكثير من الجوانب في هذه المسرحية ومنها الخلفية السياسية للقصة وعادات العرب في البادية
كما أنه صور قيس عاقلاُ مريضاً وليس مجنوناً
وأيضاً لفت انتباهي عبارة "اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية" لا أعلم إن كان سبب شهرتها أحمد شوقي