في المرة الأولى التي تقف فيها عند متصفح أحدهم، حين يكون أحدهم ذلك هو الجزء الذي أضعته منك، إلى أي حد سيأخذك الشوق بعيدًا وتقرأ.
كانت هذه المقدمة التي ابتدأت بها، وتلتها بتويتات تحت اسم منى عبد الرحمن، وتحو كل تغريدة تعليق موقع عليه باسم خالد، حتى إذا ما شارفت على النهاية كتبت:
ماذا لو سمحت لك الآن بأن تقلب الكتاب، أن تقرأه من الخلف لتبدأ؟
لأكتشف أن الصفحة الأخيرة تحوي المقدمة وعليّ أن أقرأ بالعكس لأفهم القصة وراء هذه التغريدات.
أسلوب جديد وممتع، كلمات قوية رغم بساطتها .. تختصر الكثير