اقتباسات من كتاب عليك اللهفة

أشياء تطاردها

وأخري تمسك بأطراف ذاكرتك

أشياء تُلقي عليك السلام

وأخري تُدير لك ظهرها

أشياء تود لو قتلتها لكنك كلما صادفتها أردتك قتيلاً

أشياء تأبي أن تموت

وأخري برغم كونها ميتة تقتلك

وأخري ماتت لكن جثتها مازالت تسكنك

أشياء لفرط ماصنتها ستغدر بك

لأنك لم تتخل عنها هي التي ستتركك

ما أسعدني بك مُتربعاً علي عرش البهاء

مُترفعاً .. مُتمنعاً عصي الانحناء

مُقبلاً علي الحب كناسك كأن مهري صلاتك

أنا أجمل مما تراه

أغار من الأشياء التى يصنع حضورك عيدها كل يوم , لأنها على بساطتها تملك حق مقاربتك وعلى مقاربتى بك لا أملك سوى حق اشتياقك

حين كل شئ يشهد أنك لها ووحدك تدرى أنك لى , يحدث أن أحزن من أجلها , لها اسمك ولى أسماء كثيرة فى قلبك , ولى مواعيد ولهى .. وذكريات

والذكريات كما تدرى "جنة لا يستطيع أحد طردك منها "

فى غيابك أرى الأشياء بعينيك

فأنا اغار عليك من نساء لم تلتق بهن بعد , من أشياء لم تحدث لك بعد , من نظرات قد لا تتقاطع مع خيالاتك

أكره الفرح المعلن لى معك سعادة تعف عن طرح نفسها للأنظار ..

لم جئتني إن كنت ستعبُرني كإعصارٍ وترحل ؟!

احتفظ بذاكرة ما لم يحدث

بتفاصيل ما لن يكون

لا تلملمني

أخاف علي ربيع يديك من شظايا دمي

عليك اللهفة

أبداً لن تنساني

قالت:

لكَ وحدَكَ

كانت كلماتي تخلعُ خِمارَها

والقلبُ تحتَ خيمتِكَ

يجلسُ أرضاً ضيفَ حبٍّ

تُطعِمُهُ بيدِكَ

كم احتفاءً بي

نحرْتَ من غنيمة

ثمّ ذاتَ غَيْرةٍ

بيدِكَ تلك جَوْراً نحَرْتَني

أبداً لن تنساني

أبداً لن تنسى

أبدٌ منَ الندمِ ينتظرُك

من أضاعَني قضى وحيداً كحصان

لا مَرْبطَ بعدي لقلبِه

قال: بكِ رأيتُ ومن دوني لا تُرَيْن إنّي أحبّكِ حتّى لا تَريْني في أحد إنّي أحبّكِ حتّى لا يراكِ أحد أنا من ملأتُ بعيونِ النساءِ جيوبي و لا رأيتُ قبلكِ امرأة

قالت: الحبّ ليس ألّا ترى عيناك أحداً سواي بل أن أكونَ بينكَ وبينَ مَن ترى

في سالف الأزمان

أخلفتُ عدة أعمار

من أجل عمرٍ

أعيشه في ليلةٍ واحدة

يوم ألقاك

مراجعات

مراجعة جديدة

Rosa Rose

اللغة جميلة و الاسلوب رائع ولكن به من التفاهات والمبالغة العاطفية الذليلة ما لا يمكن تحمله

25/2/2015.

أوافق 1 يوافقون 3 تعليقات

Yasmin Shalapy

كل ما في الأمر أن أحلام اختلفت قللا هذه المرة وأخرجتنا من قالب روايتها المتشابهة

رغم ان الديوان تقريبا يحمل نفس الحكاية لكن يبدو اخف من الرواية وافضل

26/1/2015.

أوافق 2 يوافقون اضف تعليق

سمر محمد

خاب ظني حقاً !!

فأنا من محبي اللغة التي تكتب بها أحلام دائماً ولكن هذا الديوان أقل بكثير مما توقعت

ربما أتقبل هذه الكلمات من شاعرة أخرى ولكن من أحلام فكان سقف توقعاتي أعلى بكثير من هذا

النجمتان للقصائد التالية لاني فقط أحبها بصوت جاهدة وهبة

أبداً لن تنساني - كنت سأنجب منك قبيلة - أكبر الخيانات النسيان - أيها النسيان هبني قبلتك

****

****

****

****

هذه الرومانسية المفرطة في أغلب القصائد لم تعد واقعية ولم أعد أستسيغها ..

للإسف أقولها

إذا كان منكِ اللهفة .. فعليا أنا اللعنة !!

وأختم بكلمات لـ "رجاء النقاش" والذي جعلني أغير رأيي حقاً في كل ما يُكتب من الشعر

http://i.****

على الرغم من ذلك أنتظر روايتك القادمة كما تعودت منكِ دائماً بلغتك الشعرية الفريدة ..

29/12/2014.

أوافق 3 يوافقون اضف تعليق

Amira Mahmoud

هل ليّ أن أعلق على كتابات هذه الساحرة ؟

شهادتي ستكون مجروحة

وأبجديتيّ ستكون ركيكة إذا ما قررت التعليق على أي شيء تخطه هذه المرأة

( الصمت في حرم الجمال جمال ) ..

أحلام هي من الكاتبات المفضلات القليلات جدًا بالنسبة ليّ

كانت بدايتي في القراءة معها ومع ثلاثيتها ذاكرة الجسد

وبعد قطيعة عام ، عدت بقراءة عملين لها في شهر واحد

أحلام ، عليكِ اللهفة يا امرأة :)

****

29/12/2014.

أوافق 2 يوافقون اضف تعليق

هدى أبو الشامات

التحم هذا الكتاب بيديّ أول ما فتحته، فلم أستطع تنحيته إطلاقاً، وبالنسبة لي، هذا أمر يستحق النجوم الخمس، مع أنني أحببت أحلام في الروايات أكثر، تعرف أحلام كيف تتكلم بوجدان الأنثى، كيف تثرثر عن قلبها الذي يسرق النبض خلسةً من عيون القتلة، بحرفها تستبيح حواجز البشر التي تمنع الدخول إلى حيز المشاعر، هي تدخل هناك، وتشرب معك فنجان قهوة في ذاك الركن القصي الخاص جداً، وأنت لا تملك سوى الاستسلام والابتسام ..

9/12/2014.

أوافق 3 يوافقون 4 تعليقات

hany habib

عندما تمدح أحلام فإنك لا تمدح شخصها بل يتحول مديحك الى الانوثة ذاتها بكل معانيها ، فكأنها كل الإناث عندما تكتب ..

لأول مرة يستطيع نظري أن يخبرني شيئا عنها ، لأنه سقط عمدا باتجاهها ، والتقى هو بها ولم أستطيع أنا أن ألتقي ..

كانت ابنة الاحدى والستون عاما تمشي في عباءتها في احدى معارض الكتاب وكأنها ذاهبة للسوربون في شبابها !!

جميلة ككلماتها ، راقية كإسلوبها ، تختار خطواتها بإتقان كما تختار كلماتها ...

..

عليك اللهفة هو عودة لأحلام للشعر الحديث من جديد ، بعد رحلة طويلة امتدت من سبعينات القرن الماضي وحتى الان ..

وكأن شيء لم يتغير فاللهفة هي اللهفة ، والحس المرهف مازال مشتعل بالإنوثة وبالشوق العظيم ..

ستجد في الكتاب امرأة عربية قررت أخيرا أن تقول كل ما في قلبها ، امرأة لا ينضب للغتها بيانا ولا ترتوي مشاعرها اصطناعا !!

يعيب الكتاب وجود أشعار حفظناها قبلا لأحلام ..

وهو ما سيهوي بنجمة في تقييم الكتاب .. ليس لشعوري بالنقص ...

بل لشعور أنني أريد المزيد !!

شكرا أحلام لأنك هنا :) ..

30/11/2014.

أوافق 4 يوافقون 4 تعليقات

Alaa Daghstani

عليك اللهفة يا رجل كم انتظرتك انوثتي ...

8/3/2015.

أوافق 1 يوافقون اضف تعليق

هبة

" كم أخافُ أن يحضُرَ الثلجُ وتتأخّر

الوقتُ الآخذُ في المطر

الفرحُ الآخذُ في الضجر

وأنت

هناكَ حيثُ أنت

أيتساقطُ غيابي ثلجاً عند بابك؟

"

عليك اللهفة ديوان مستغانمي –من لم يقرأه لم يقرأ شعرا ---جميل---سبق وقلت أن مستغانمي في الرواية لم يعد عندها جديد ----لكن مستغانمي الشاعرة يبقى شعرها ينبض شعرا..

عليها اللعنة هذه الشاعرة ...رائعة

...

"يا لحمقِ الكلمات

عندما تشعلُ في العتمةِ كلَّ الضوء فينا

وإذا بالحلم يُغتال بغصّ"ة

28/1/2015.

أوافق اضف تعليق

أظهر المزيد من المراجعات

مراجعة جديدة

على رفوف الأبجديين

omar

سمر محمد

Yasmin Shalapy

hany habib

هدى أبو الشامات

Amira Mahmoud

مروى فافا

Rosa Rose

اية الحاج حسن

Khadija Al-Haj

المزيد ...

المؤلف

أحلام مستغانمي 1953

كاتبة جزائرية من مواليد تونس، ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري أين ولد أبوها محمد الشريف الذي كان مشاركا في الثورة الجزائرية. عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945. وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر ... المزيد

أتابعه عدل معلومات المؤلف

اقرأ المزيد عن المؤلفين

اقتباسات من عليك اللهفة

أغار من الاشياء التى يصنع حضورك عيدها كل يوم

لانها ببساطه تملك حق مقاربتك

و على قرابتى لك لا أملك الا الاشتياق

أغار من الاشياء التى يصنع حضورك عيدها كل يوم

لانها ببساطه تملك حق مقاربتك

و على قرابتى لك لا أملك الا الاشتياق

يا لطلتك ..

عندما تمر دون ان ترفع النظر..

كى لا تخدش حياء الشرفات

المعلقه على قيلوله نسائها

دون ان تلتفت

تدرى وانت تعبر .. تحت انوثه الامنيات

ان تنهيدات تسترق اليك النظر

يا لضحتك

عندما تنساب شلال زهور .. على الشرفات الليليه

لا تآبه لصمت كأنه اعتذار ..

يحدث للجمال

ان يكون انخطافاً فوق الاحتمال

في أوّل حافلة أخذتني

إلى ثانوية "عائشة أمّ المؤمنين"

في أوّل طائرة ركبتها سنة 73

إلى " مهرجان الشباب العالمي في برلين "

في الحقيبة الأولى لغربتي

في مطار أورلي الدولي سنة 76

في أوّل ميترو أخذني للسوربون

في الباص رقم 42 في باريس الدائرة 15

حيث أقمتُ لسنين

على مدى رحلتي

كنتَ سائق الباص و قائد الطائرة

كنتَ الغريب

الجالس على المقعد المجاور للحب ّ

وكنتَ وجهتي

عليك اللهفة يا رجُل

كم انتَظَرَتك أنوثتي!