اقتباسات من رواية مالك

وتذكر دائما ألا تتذكر ففي الذكري يكمن الوجع

الحب يلغي كل ماهو خبيث يداري عيوبنا يظهر لمن نحبهم حناننا وجنوننا الحب في حضرته تظهر الاسنان لأخرها نري لمعة الاعين

الحب هو لمن يعيشه حياة ولمن افتقده فهو موت مؤقت في انتظار خروج الباقي من الروح لخالقها .. الحب متعة الحياة

من استطاع ادخال الحب في حياته فلح ومن عاش بدون حب هلك وان حاول اخفاء ذلك

غالباً خسارتك لـ شخص تحبه تجعلك تفقد مذاق الحياة .. تصبح حياة بلا طعم و لا رائحة و ألوانها جميعها باهتة تميل للسواد .. الرحيل وحده قادر على تحطيم صناديق الألوان الزاهية التى حاولت أن تجمعها كل يوم لتلون حياة أحدهم .. فيرحل هو و يتركك وسط حطام الصناديق و مزيج الألوان جميعها بعد أن تكاتفوا جميعاً لتصبح حياتك باللون الأسود الغامق .. تظل أنتَ تحت مسمى النابضين بالحياة .. تجد قلبك حينها غير منصف .. يسكن بداخلك و ينبض للراحلين .. تغدو ذكرياتهم لتحطيم ما تبقى لك من أيام .. لا يكفيهم ما رحل منا معهم .. لا يعلمون أن القلب ينبض لهم و أننا موتى منذ رحيلهم

تلك القلوب التي تتعمد الهروب دائما من اي جديد ..

ماهي الا قلوب هشه اخترقتها اعيرة الماضي بحرفيه

الذكريات احيانا تؤلم من سيعاني من عواقبها و لس من عاشها

كم هو قاس ذلك الذي يسمي الحب عندمت يجعلك تطأطي راسك حبا لهم ثم لا يراعون ما قدمت لهم

غريبه هي الدنيا تعطي ما نريد لمن لا يريده

اعمل الخير لحد متعرفوش .. ربنا يبعتلك فرحه متتوقعهاش

كم هو صعب هلي انثي ان تجد الشخص الصحيح في الوقت الغير صحيح بالنسبه له

كيف لرجل ان يحن لماض قاس هكذا ان لم يكن حب بكل طاقته ولم يتبق له سوي الذكريات

تخلص من عبق الماضي بشعاع الحاضر والاشتياق الي المستقبل

نحن في زمن الشهادات !!

مع اننا جميعا نعلم انها لن تخرج عن حيز هذا البرواز التى تحاصر داخله علي احد حوائط المنزل وتضطر لنقلها معك لبيت الزوجية لتكون وسام شرف امام عائلة العروس وكل من يزورها في بيتها الجديد

دولة الورق وهي حقا من ورق