في البداية يجب أن أعترف أني أصبحت لا أقتنع بقصص الحب والوفاء .. فهي عندي مجرد درب من دروب الخيال
فلا أصدق أن يظل أحدهم وفياً .. فلابد ان ينتهي هذا الوفاء سريعاً وينسى كل شئ كأنه لم يكن
وهنا يأتيني درويش دائماً ليردد في أذني كلمته التي تؤلمني دائماً "تُنسى كأنك لم تكن" ليضع نقطة النهاية ..!
في هذه الرواية كنت سأعتبرها نوعاً من الخيال لولا ظهور "غادة" لتعود بنا من الخيال إلى الواقع بقبحه ووقاحته المعهودة
تشابهت أحداث الرواية إلى حد ما مع فيلم "A walk to remember " مع اختلاف الأحداث
من أصعب المواقف التي تمر على الإنسان أن ينتظر فراق من أحب كل يوم بل كل ثانية
لا يدري متى ستكون النهاية .. وليس بيده شئ سوى الإنتظار ..
أن يعيش على أمل حدوث معجزة ما .. ولكننا لسنا في زمن المعجزات !!
رواية كئيبة مؤلمة في خيالها وواقعيتها وفي موسيقاها أيضاً..