الحب لا تقتله المسافات ،سواء للزوجةأم للعائلة ..
مابين يالطا"مكان تشيخوف" وموسكو "مكان زوجته أولجا"إستمرت كتابة الرسائل بينهما حتى بعد وفاته لمدة شهرين .!
لا تدري ما كان أثر تلك الرسائل على كاتبها وعلى مستقبِلها ،وتصوير "تشيخوف"لما كان يمُر به أراد أن يُصور الحالة والمكان والزمان للمُرسَل .
ربّما لن تتحمس لقراءة هذه الرسائل وخصوصاً أنها رسائل عائلية "إلى زوجته\أخوه\والدته\أخته.."لكن عندما تعلم ظروف كتابة الرسائل ستُصِر على قرائتها
وأخيراً :
شكراً تشيخوف
وأخته ناشرة الرسائل
والمُترجم ياسر شعبان على هذه الترجمة الرائعة
ولمجلة الدوحة.