الله يعلم ما في النفس جارحة ... إلا وذكرك فيها نيل ما فيها
ولا تنفست إلا كنت في نفسي .... تجري بك الروح مني في مجاريها
إذ كانت العين مذ فارقتها نظرت .... إلى سواك فخانتها مآقيها
أو كانت النفس بعد البعد آلفة ... خلفا عداك فلا نالت أمانيها
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
نبذة عن الكتاب
هو الصوفيُّ الأكثر إثارةً للجدل في التاريخ الإسلامي، والأعمق أثرًا، فكان وسيظلُّ «الحلاج» نموذجًا لافتًا في تاريخ الإنسانية، يقف أمامه الكثيرون من الباحثين عن معنى الحب الإلهي، والمتأملين في فلسفته التي تُعدُّ صفحةً مشرقةً من صفحات التراث الإنسانيِّ، وتدين بالفضل لفيلسوفٍ وشاعرٍ عربيٍّ مسلمٍ، استطاع باتساع أفقه أن يقفز على أسوار المذهبية والطائفية، ويجعل من مأساته الخاصة موردًا عذبًا تنهل منه العقول والقلوب في كلِّ مكانٍ وزمانٍ، ومصدرَ إلهامٍ لكلِّ أحرار العالم الذين يحلِّقون بأرواحهم وأذهانهم في سماءات الحرية. ويُعدُّ الحلاج أحدَ أهمِّ أقطاب التصوُّف الإسلاميِّ الذين اصطدموا بالسلطة الحاكمة الغاشمة، ودفعوا حياتهم ثمنًا لصدقهم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 372 صفحة
- [ردمك 13] 9789777681544
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
147 مشاركة
اقتباسات من كتاب الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
مشاركة من zaki0fanta
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammad Alloush
اضاءة لا بأس بها على شخصية الحلاج اذ يعرض الكاتب بشكل مختصر مقتطفات من ابرز محطات حياته و الاحداث التي أدتت الى مقتله بما فيها المحاكمات التي تعرض لها ...
في مقدمته اشار الكاتب الى جهوده لكي يكون موضوعيا بالطرح وظني انه لم يحاول ذلك على الاطلاق فمن الواضح ميله المسبق لشخصية الحلاج وحبه لها وهذا لا يعيب الكاتب ولكنه يعيب الباحث فكان من الأجدر ان لا يصف نفسه بالموضوعية .