ثاني أطول رواية قرأتها في حياتي وأكثرها صدقاً جنباً إلى جنب مع كل شئ هادئ في الميدان الغربي
تتناول مأساة تهجير النوبيين من قراهم الأصلية أثناء تعلية خزان أسوان الثانية في الثلاثينات في عهد الملك فؤاد وحكومة الطاغية إسماعيل صدقي، تتناولها من خلال عيون الصبي حامد ذو الثمانية أعوام وأقرانه في قرية قتة بمركز الدر في النوبة القديمة
الرواية إيقاعها رتيب للغاية وممل أحياناً ولولا أن أنهاها مؤلفها فجأة ما كنت أعتقد أنه سيكون لها نهاية !