مند أن رأيت أحد الأشخاص بكازبلانكا في "لحظة قد أصبحت ذكرى جميلة " يحمل كتابا ل ميلان كونديرا (لا أتذكر عنوانه جبدا)كانت أعمال ميلان كونديرا ضمن قائمة الكتب التي أود الإبحار في عالمها،
كنت متعطشا لقراءة كتبه،ربما في هذه البداية باعتبار رواية حفلة التفاهة اول رواية أقرأها من اعمل ميلان كونديرا ،أكون قد اخطأت الاختيار.
قد خيب توفعاتي صراحة هناك نقط على قلتها أعجبتني في الرواية مثل الوصف السريالي في فصل ( شجرة حواء ) حيث اعتبرت الأم : أن المرأة الأولى بلا سرة (حواء)من فرجها خرج حبل سري و مع كل ولادة يخرج حبل سري معلق به مولود و هكذا دواليك إلى أن تصبح الأمر مع التكرار مثل الشجرة العظيمة
"نموذج المرأة بلا سرة هو ملاك.بالنسبة لي ،هي حواء،المرأة الأولى لم تولد من رحم
إنما من نزوة الخالق"
و أيضا سلاسة اللغة و الأسلوب و رشاقة الانتقال من نقطة إلى نقطة حبذا لو استغل هذا الأمر في حبكة أفضل.