أحب أن يبقى شيء لا أُخبَر عنه. من أجل أن يشغلني التفكير فيه وأن أتسلّى بتخمين ماذا يمكن أن يكون
نقّل فؤادك
نبذة عن الرواية
يبحث حسن، الصحافي المخضرم، البالغ ستين عاماً، عن دلال التي ضيّعها قبل ما يزيد على أربعين سنة، تساعده في ذلك صديقته سعاد. في هذه الأثناء يستلم عمله الجديد، بصفة رئيس تحرير لمجلة قيد الإنشاء. خلال سيره إلى عمله يمرّ، كل يوم، بثلاث مستخدمات يجلسن أمام محل للألبسة، فيحييهن بإيماءة من رأسه. وبين حينٍ وآخر يرتشف القهوة مع صديقه وائل في مقهى لا يرتاده أحد وعلى وشك الإغلاق. في خلفية هذا الروتين اليومي الرتيب، بطيء الإيقاع، تجري الحياة سريعةً متغيرة في الأسواق والشوارع. بل المدينة كلها تتغير: الأبنية الجديدة تحل محل البيوت القديمة التي هجرها سكّانها؛ المقاهي تقفل أبوابها... كل ما له معنى ويحمل ذكرى أصحابه يتلاشى، لتحل محله قطع حلوى خضراء اللون لا يتناولها أحد.عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9786144258316
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
19 مشاركة