باريس مدينة للعشاق لأن محيطها يهيئ الأجواء، ويجعل من غياب العشق حالة تدفع إلى الجنون. وبذلك على نحو مغاير، فإن الشعور بالوحدة يكمن في جوهر باريس، لأنه ما من عشق يستطيع أن يفي بالتوقعات التي تخلقها هذه المدينة
باريس عندما تتعرى
نبذة عن الكتاب
ترسم ايتل عدنان في كتابها " باريس عندما تتعرى" عالما نسيجه الشعر والقصة والحزن والمطر والاحلام بشكل تتداخل فيه المشاعر والواقع لتشكل حالة واحدة تكاد تحمل الى القارئ رائحة القهوة في مقاهي باريس الرائعة وحرارة الانفاس وأصوات نبض القلوب في بكائها وفي حالاتها المختلفة. الغد. يقول الاديب السوري فايز ملص عن إيتل عدنان في ترجمة لبعض قصائدها نشرت في صحيفة "جهة الشعر" الالكترونية- متحدرة من اصول تركية وعربية شامية" ومترحلة بلا استراحة بين بيروت وباريس ولوس انجليس. تحمل ايتل في عروقها نسغ الثقافات المتوسطية والاميركية والاوروبية. ومن هذا النسغ الهجين ومن علاقة كيمائية صاخبة بالتراث العربي الاسلامي في الشعر كما في المعمار وفي الذائقة البصرية كما في السياسة شيدت هذه الشاعرة المتفردة نشيدها المجبول بعرق التجربة ودموعها والشاهق بصروح الامال والخيبات. شيدته بعيدا عن كل المدارس الشعرية المنتشرة في ساحة القصيدة. اطلقت صوتها خفيضا عنيدا وعذبا كلحظات الرمق الاخير لتدافع عما بقي من الحياة والجمال" ...لقد اختفت النار المقدسة. وهكذا ستفعل باريس. إنهم، هنا، يفهمون الرماد. وقلوبنا التي تحوّلت إلى رماد، تجد إناءهــا في هذه المدينة الدائرية التي قلبها جسر، أليس كذلك؟ أستطيع أن أثق دائماً بمدينة ذات جسور، بغض النظر عن الألم. ففي المعلق شيء شبيه بالأمل. إنه اقتحام لحيّز فارغ؛ تيار حياة إزاء الموت، وانعكاسات! هل بإمكاننا أن نعيش بلا أقواس وانعكاسات؟ لا! إنه كالعيش بلا ماء، وهو أمر مستحيل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 101 صفحة
- [ردمك 13] 9781855167995
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
68 مشاركة