اقتباسات من رواية جواري العشق

كم من علاقة تموت بيننا ونحن أحياء! وكم من أحياء يموتون وتبقى علاقاتهم على قيد الحياة!

إنها المرأة.. فحين تولد تأخذها الحياة بين ذراعيها وتمنحها قبلتها لتتفتح ملامحها وتنتشي مسامها بالحب، وبالحب وحده تستطيع المرأة من جديد أن تمنح الحياة لأجيال وأجيال بعدها..

لكل منا قصة، قصة بقيت منها عبرة..أو قصة سقطت تحت أقدامها عبرة..قصة رويت لنا وقصة رويناها..قصة حكت عنا وقصة حكينا.. لم يتبق منها سوى تلك الأوراق والصور.. لم يتبق منا سوى أطلال لطريق مشيناه..

كنا نساء نبحث عن دورنا، أو نساء بحثت عنا أدوارنا.. ووصلنا ليقين أن البحث عن الأشياء يجعل منا رسالة في دنيا الغيب،وتبقى الحقيقة الأكيدة وهي أن أدوارنا وأقدارنا تظل تبحث عنا حتى تجدنا قبل أن نجدها نحن

قهرنا الظروف مرة وقهرتنا الظروف مرات..وكانت نهايتنا مختلفة..

كان وقوعنا في الحب سببا أبديا لبقائنا خلف أسوار القهر طويلا وكان وقوعنا في الحب سببا دائما لبحثنا عن شق في الحيطان يتسرب منه إلينا شعاع أمل أو طريق للحرية..

أصبحت تلك الراهبة التي اختارت أن تعيش في دير الحب، تدفع من عمرها وقوتها لتنشر رسالتها.. رسالة الحب..

الولاء لا يولد مع الإنسان،لكنه يتولد لديه إذا استطاع الوطن أن يحتويه ويشعره بدفء الحضن..دع الوطن يكن المعلم والملجأ

الحرية.. حلم نجري وراءه طوال الوقت، وما أن نصل إليه حتى نكتشف أنه لم يكن سوى سراب.. دعهم يصلوا مع الوقت إلى الحقيقة الواحدة التي لا جدال عليها.. وهي أن حريتهم ليست سوى منحة في أيدينا.. نمنحها لهم وقتما نشاء