التعويذة الخاطئة - محمد عصمت
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

التعويذة الخاطئة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية


فتح الساحر كتاباً ضخماً أصفر الأوراق متهرئها و طفق يقرأ فيه كلاماً بلغةٍ غريبةٍ لم يفهمها أيهم, استنتج الجميع أنه يقرأ تعاويذ معينة كفيلة بإحضار هذا الجان, و لكنه يقرأها رأساً على عقب مما جعلها أشبه بلغةٍ مرعبة, رعشةٌ باردةٌ اهتز لها جسد الساحر فدقت قلوب الجميع بخوف و صوته يعلو بقوة, شعر الجميع بصوتٍ خفيض ينتج عن اهتزاز حوائط المنزل بسرعة, دارت الدنيا من حولهم بينما هم يسمعون صوتاً من الشارع يشبه الحفيف, اندفع الجميع نحو النافذة بينما انهمك الساحر في القراءة, أسطوانةٌ شفافةٌ تكوّنت بين السماء و الأرض في منظرٍ أسطوري, من رحمة الله على المواطنين في الشارع أن لا يروه, أسطوانةٌ تشبه تلك التي تظهر في أفلام و روايات الخيال العلمي إلا أنها حقيقية ... فغر الجميع أفواههم و هم يراقبون ذلك الكائن بشع الخلقة الذي يهبط فيها ببطء و هو يتأمل الجميع بنظرات ثقة, نظراتٍ مليئةٍ بالقوة, نظرات احتقارٍ لكل الأجناس التي يعتبرها أدنى منه, استعدّ الجنيّ للهبوط على الأرض إلا أن حظه السيء لم يسعفه, كانت نهاية الأسطوانة تقع بالظبط على بالوعةٍ مفتوحة, لذلك و للأسف لم تمس قدماه الأرض و إنما استمر في الهبوط حتى سقط في البالوعة؛
ضحكاتٌ مجلجلةٌ اندفعت من حلق الزومبي قبل أن يبادره المذؤوب بصفعةٍ قويةٍ على قفاه و هو يهتف به في غضب : " بطّل ضحك و إنزل هاته بسرعة ".
... المزيد
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.4 23 تقييم
219 مشاركة

اقتباسات من رواية التعويذة الخاطئة

فتح الساحر كتاباً ضخماً أصفر الأوراق متهرئها و طفق يقرأ فيه كلاماً بلغةٍ غريبةٍ لم يفهمها أيهم, استنتج الجميع أنه يقرأ تعاويذ معينة كفيلة بإحضار هذا الجان, و لكنه يقرأها رأساً على عقب مما جعلها أشبه بلغةٍ مرعبة, رعشةٌ باردةٌ اهتز لها جسد الساحر فدقت قلوب الجميع بخوف و صوته يعلو بقوة, شعر الجميع بصوتٍ خفيض ينتج عن اهتزاز حوائط المنزل بسرعة, دارت الدنيا من حولهم بينما هم يسمعون صوتاً من الشارع يشبه الحفيف, اندفع الجميع نحو النافذة بينما انهمك الساحر في القراءة, أسطوانةٌ شفافةٌ تكوّنت بين السماء و الأرض في منظرٍ أسطوري, من رحمة الله على المواطنين في الشارع أن لا يروه, أسطوانةٌ تشبه تلك التي تظهر في أفلام و روايات الخيال العلمي إلا أنها حقيقية ... فغر الجميع أفواههم و هم يراقبون ذلك الكائن بشع الخلقة الذي يهبط فيها ببطء و هو يتأمل الجميع بنظرات ثقة, نظراتٍ مليئةٍ بالقوة, نظرات احتقارٍ لكل الأجناس التي يعتبرها أدنى منه, استعدّ الجنيّ للهبوط على الأرض إلا أن حظه السيء لم يسعفه, كانت نهاية الأسطوانة تقع بالظبط على بالوعةٍ مفتوحة, لذلك و للأسف لم تمس قدماه الأرض و إنما استمر في الهبوط حتى سقط في البالوعة؛

ضحكاتٌ مجلجلةٌ اندفعت من حلق الزومبي قبل أن يبادره المذؤوب بصفعةٍ قويةٍ على قفاه و هو يهتف به في غضب : " بطّل ضحك و إنزل هاته بسرعة

مشاركة من Eslam Mohammed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

    من 159 صفحة
  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية التعويذة الخاطئة

    24

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره

    بصرف النظر عن ان الرواية للروائي الكبير أستاذ محمد عصمت كاتب الرعب

    بس هي الرواية ليها طابع كده لذيذ ( رواية بالشيكولاتة )

    الي فهمته من اسمها انها المفروض رواية رعب ساخر

    بس بقدرة قاادر تحولت لرواية كومي\يا من العيار الثقيل

    بجد يا استاذ محمد حضرتك أبدعت في الرعب والكوميديا

    انا قرأتها في ساعتين

    وكنت بموت من الضحك طول الساعتين بجد أدهشتني

    اي نعم زعلان منك علشان موت الزومبي

    أي نعم زعلان منك علشان سبت مديحة وما موتهاش بدل الزومبي

    بس بجد أفتخر ان الرواية دي عندي في مكتبتي

    Facebook Twitter Link .
    أوافق 3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره

    " "عندما يحاول الكاتب الإستظراف"

    بستغرب على اننا وصلنا لمرحلة ان "الهراء" والتفاهات بقت تتعمل كتب -_- والناس تقراها .. لأ وتنجح كمان يا ما شاء الله :v

    قمة السخافة والاستظراف .. حاولت اضحك معرفتش الصراحة -_-

    خلصت الرواية ومستفدتش بأي حاجة ...

    بعد الممسوس فكرت ان اسلوب الكاتب وأفكاره ممكن تتغير للأحسن :) لكن للأسف أثبتلي ان قدرته على الكتابة ركيكة ساذجة وتحمل معها كثييييير من السطحية والإستظراف ..

    انا مش عارفة هنقول إيه للجيل الجديد عن الاعمال الأدبية اللي موجودة دلوقتي -_-

    زمن الادب الجميل راااح يا قبطان :3

    نجمة ولو كان في أقل من النجمة كنت اديتها لهذا الهراء :)

    Facebook Twitter Link .
    أوافق 2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره

    انا مش فاكرة انا اشتريت الرواية دي في اي ظروف لكن عارفة اني بدأت قراءتها سد خانة ودلوقتي انا ممتنة لان الرواية دي فكرتني انا ماقراش لكاتب من الشباب غير بشهادة حسن سير سلوك من اتنين بوكتيوبرز باثق فيهم.

    فكرة الرواية حلوة، السرد دخل في سكة الملل واللف في دوائر بسرعة رهيبة رغم قصر الرواية، الشخصيات بجد كريهة جدا وماحدش فيهم قدر يخليني اتعلق بيه أو اتعاطف معاه أو أتفهم دوافعهم، كلهم كانوا بيتنمروا على بعض و طبعا لو اتكلمت عن رأيي في الشخصية النسائية اللي فريق الشخصيات الأساسية من وجهة نظر ست مصرية هاجيب اللي في بطني من مجرد التفكير في الموضوع.

    تجربة سيئة هحاول مكررهاش تاني

    Facebook Twitter Link .
    أوافق 1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره

    قرأته عن طريق المصادفة و الحق يقال فلست ممن يعشقون كتاب الحداثة

    لذا ربما كان تقييمى غير منصف فليس لدى مخزون سابق من الأعمال الحديثة ليقارن به(بإستثناء عمل لهذا و اّخر لتلك)

    عموما أعجبتنى الفكرة

    الرواية لطيفه فى بدايتها لكن النهاية مفتعلة إلى حد كبير

    لا أشعر أن لدى الكثير لأقوله عنها خيرا أو شرا و لا أظن هذا فى حد ذاته مديحا

    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره

    حلوه جدا فعلا و ضحكت كتير و انا بقرئها فعلا اتبسط بالجزئين و فعلا حبيت مقدمة الجزء التانى و ضحكت رغم انى اشترتها على انهم رعب بس طلعت كوميدى و يمكن دى اول روايه اقرئها كوميدى بس حبتها اوى و فعلا كنت اتمنى لو فى جزء ثالث

    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره

    نجمة واحدة حلوة أوى علية . عندما يحاول الكاتب حشو كلمات فى صفح لانشاء كتاب . مملة جدا . حوار سوقي لدرجة انك تقرف منه . لا رعب و لا كوميديا ولا ميكس بينهم . دة حاجة كدة زى الملل . ندمان انى قرأتها .

    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره

    الكتاب ليس بالفصحى مما يصعب على الكثير فهمه لأنه مصري "بحت"لا أنصح به البته

    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون