.
٧ ألـوان
نبذة عن الرواية
دائما كنت انظر للرسام انه الفنان الأوحد ... ذلك الذى يستطيع ان يدمج الألوان ببعضها ويصنع منها كائنات وسحابا وأنهار ثم يجمع كل ذلك في لوحة تحمل اكثر من معنى ... كيف يستطيع ان يجعل من ورقة بيضاء ككفن تضج بالحياة ويجمع تفاصيل وألوان مشهد رآه في لوحة صغيرة مركزة ... فكانت فكرتي عن ألوان الباستيل والجرافيت والزيتية والمائية وباقى الصنوف انها بحق تصنع المعجزات .. لكن حينما اقرأ الكلمات المكتوبة أجدنى أنظر للوحة ساحرة... هي فقط مرسومة بشكل اخر ... كل كلمة هي كائن جديد ينضم للوحة ... كل بلاغة هي تفصيل لملامحه ... كل نقطة وفاصلة هى مسافات تحدد العلاقات بينهم ... كل مقطع هو انتهاء زمن عاشوه وبداية اخر ... هنالك شمس مكتوبة وارضا رمادية ونهر يتدفق بين السطور ... هنالك حكايات مكتوبة دون ألوان مفعمة بالحياة بالفعل ... فوجدت ان الألوان تكمن في قلوبنا وليست في ريشة القلم ... والفنون بكافة اشكالها ما هي إلا عكس لعالم ملون بداخلنا ... عالم يحمل ذاتنا واحلامنا ويضفيها على كل شيء تراه أعيننا فيزيدها جمالا او بؤسا ... لذلك فقد تركت بين يديك حكايات مرسومة بكلمات سوداء فقط ...لأنني اعلم انك من سيمنحها السبعة ألوان !!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 116 صفحة
- ISBN 9789776376625
- كيان للنشر