وبحسب كتابة أوسكار وايلد الشهيرة في «روح الإنسان في ظل الاشتراكية»: «إن خريطة العالم التي لا تحتوي يوتوبيا ليست جديرةً بمجرد النظر إليها، لأنها تُسقط البلد الوحيد الذي تحطّ فيه الإنسانية دومًا»18.
وبوجه المعاداة المعلنة للأفلاطونية
الفلسفة في الحاضر
نبذة عن الكتاب
ألان باديو، وسلافوي جيجيك، فيلسوفان مثيران في المشهد الفلسفي في أوروبا، مواقفهما مما سُمّي الحرب على الإرهاب، وغزو العراق، وقصف صربيا، و"مسرحيّة الديمقراطية البرلمانيّة"، والحجاب الاسلامي في فرنسا... والشجب القاسي والشديد للعنصريّة تجاه العمال المهاجرين.. إضافة إلى ماركسيتهما وموقفهما من الربيع العربي، وخاصة من ثورتي مصر وتونس, جعلتهما الأكثر جماهيرية وحضوراً إعلامياً في السنوات الأخيرة. السياسية عند باديو "حدث زائل"، إنها الفصل الذي يعلن فيه الشعب عن وجوده ويمضي قدماً... إن تحوّل العقم المحموم للعالم، هذا التحول المفاجئ، المخلوق من لاشيء، إلى شيءٍ خصب، هذه اللحظة من القطيعة الجذرية، هي ما تستحوذ على باديو– هذا ما يقوله سيمون كريتشلي عن باديو، وكم يبدو ذلك وصفاً قوياً لما يحدث في ثورة مصر. ويقول تيري ايغلتون عن جيجك "إنه ممتع في القراءة، لكنه أيضاً مفكّر نشط بشكل استثنائي نشأ في التقاليد العالية للفلسفة الأوروبية". هذا الكتاب في الأصل حوار بين باديو جيجك، حصل في فيينا، وللتعريف بالفيلسوفين أكثر قمنا بإضافة ملاحق لمقالات كتبت عنهما. والسؤال الذي ينطلق منه هذا الكتاب. هو ما إذا كان يتوجّب على الفيلسوف أن يسهم في الأحداث المعاصرة وأن يعلّق عليها؟عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 147 صفحة
- [ردمك 13] 9789953582481
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
205 مشاركة