وَمَا الطَّيْرُ إِلاَّ
مَكَاتِيْبُ مِنْ زُرْقَةٍ ذَاتِ شَوْقٍ إِلَى
زُرْقَةٍ
مُرْسَلَهْ.
رَقِيْقٌ،
وَحُرٌّ
وَفِيَّ هُدُوْءُ الرَّبِيْعِ، وَأَجْرَاسُ أَعْيَادِ
أَيَّامِهِ
المُقْبِلَهْ.
دواة المسك - شعر > اقتباسات من كتاب دواة المسك - شعر
اقتباسات من كتاب دواة المسك - شعر
اقتباسات ومقتطفات من كتاب دواة المسك - شعر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
دواة المسك - شعر
اقتباسات
-
مشاركة من Susan Mohamed
-
جَمِيْعُ الَّذي قُلْتِ
لَيْسَ صَحِيْحاً.
فَلَا
أَنَا
قَاسٍ
كَبَرْقٍ.
وَلَا فِيَّ عَصْفُ البِحَارِ. وَلَسْتُ
قَوِيّاً كَمَا السِّنْدِيَانُ. وَلَا لِيَ وَجْهٌ
كَنَحْتِ الصُّخُوْرِ.
وَلَسْتُ مِنَ الجَمْرِ
وَالمِقْصَلَهْ.
ضَعِيْفٌ
كَعُكَّازِ
مَاءٍ.
وَهَشٌّ كَأَنِّيْ الفَرَاشَةُ.
وَالِّليْنُ فِيَّ
كَصَفْصَافِ نَهْرٍ.
وَإِنِّيْ
أَخَفُّ مِنَ الزَّيْزَفُوْنِ.
وَفِيَّ ارْتِعَاشُ البُحيْرَاتِ
حِيْنَ يَمُرَّ النَّسِيْمُ.
وَيَوْمَ وُلِدْتُ تَخَيَّرَ أَهْلِيْ لِيَ اسْماً
هُوَ
السُّنْبُلَهْ.
مشاركة من Susan Mohamed -
جَمِيْعُ الَّذي قُلْتِ، لَيْسَ صَحِيْحاً.
فَلَا أَنَا قَاسٍ كَبَرْقٍ، وَلَا فِيَّ عَصْفُ البِحَارِ. وإِنِّيْ
لِرِقَّةِ رُوْحِيْ أَرَى قَطْرَةً مِنْ نَدىً وَقَعَتْ فَوْقَ
عُنْقِ بَنَفْسَجَةٍ
مقصلة
مشاركة من Susan Mohamed -
وَأَسْأَلْ:
أَلَمْ أَتَأَخَّرْ قَلِيْلاً
لأَعْرِفَ
أَنَّكِ
أَجْمَلْ؟!
وَأَجْمَلُ
مِنْ كُلِّ أَجْمَلْ؟!
وَأَسْأَلْ:
أَلَمْ أَتَأَخَّرْ قَلِيْلاً
لِأَعْرِفَ أَنَّكِ أَطْيَبُ مِنْ أَيِّ وَرْدٍ،
وَأَنْعَمُ مِنْ أَيِّ
مُخْمَلْ؟!
مشاركة من Susan Mohamed -
وَعَبَرْتُ
ضَبَابَكْ.
وَحُضُوْرُكَ فِيَّ
أَرَانِيْ مِنْكَ غِيَابَكْ.
فَافْتَحْ
بَابَكْ.
مشاركة من Susan Mohamed -
يَدَاكْ
وَمَا هَمَّنِيْ الكُلُّ إِنْ أَغْلَقُوا
بَابَهُمْ دُوْنَ وَجْهِيْ، إِذَا أَنْتَ حِيْنَ
أَعُوْدُ
إِلَيكْ
فَتَحْتَ
يَدَيْكْ
مشاركة من Susan Mohamed
السابق | 1 | التالي |