اقتباسات من كتاب حديث صحافي مع الإمام علي بن أبي طالب

ماذا عن العدو؟

"إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه"

«أَشْرَفُ الأَشيَاءِ العِلْمُ؛ واللّهُ تَعالَى عالِمٌ يُحِبُّ كلَّ عالِم.

‫العَالِمُ أَفْضَلُ مِنَ الصَّائِم القَائِم الْغَازِي في سَبِيلِ اللّهِ. (... و) إذا أَرْذَلَ اللّهُ عَبداً حَظَرَ عَليْهِ العِلْم»

إننا نعيش زمن الهزائم المرّة والمتكررة، فما العمل؟

"الدهر يومان: يومم لك ويوم عليك. فإذا كان لك فلا تبطر وإذا كان عليك فاصبر"

أليس من الصعب الحكم على النوايا يا سيدي الإمام؟

"ما أضمر أحد شيئًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه"

ليس كل ما يحدث من ظواهر دينية في العام العربي، ينطلق من الدين حقًا. هل تشاركني الرأي يا سيدي؟ "إن أخوف الأشياء على هذه الأمة من الدجال، أئمة مضلون، وهم رؤساء أهل البدع"

هناك من دُعاء مفّضل يا أمير المؤمنين؟

‫• «إِلهِي، كَفَانِي فخْراً أَنْ تَكُونَ لِي رَبّاً، وكفَانِي عِزّاً أَنْ أَكُونَ لَكَ عَبْداً، أَنْتَ كَما أُرِيدُ؛ فاجْعَلْنِي كَما تُرِيدُ».

ثلاثة يُرحَمون: عاقل يجري عليه حكم جاهل، وضعيف في يد ظالم قوي، وكريمُ قوم احتاج إلى لئيم».

ما جاع فقير إلاّ بما مُتِّع به غنى واللّه تعالى سائلهم عن ذلك» ‫لقد مررنا يا خليفة رسول اللّه على مواضيع شتى ولكننا لم نتطرق من قريب أو بعيد على البخل والبخلاء لا شك أن لك آراء واضحة في هذا .

«العلم خير من المال. والعلم يحرسك وأنت تحرس المال. المال تنقصه النفقة والعلم ويزكو على الإنفاق. (...) العلم حاكم والمال محكوم عليه. (...) إن المال من غير علم كالسائر على غير طريق».

‫

كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به وإثم الرضى به (.. و) مَنْ صارع الحق صرعه» ‫الكلام عن الظلم كثير يا سيدنا، أين يبدأ وأين ينتهي؟ ‫«أُذكر عند الظلم عدلَ اللّه فيك، وعند القُدرة قُدرة اللّهِ عليك ‫.

يعدّون الصدقة فيه غُرماً. وصلة الرحم مَنّاً، والعبادة استطالة على الناس. فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء وإمارة الصبيان وتدبير الخصيان».‏

‫لكن كيف يواجه المرء، يا أمير المؤمنين، آلة الحكم وسلطان الحاكم والوضع العربي

نشر في ٢٦ شباط ١٩٨٣ . ولا أذكر أن موضوعاً كتبته حتى الآن، تناقلته الأيدي أكثر من هذا المقال. وصدر فيما بعد في العام ٢٠٠٠ بشكل كرّاس صغير، عندما كثر الطلب على نسخ من المقال

جاء يوم وقعت يدي على «نهج البلاغة» «صدفة ومن غير تعمّد»، كما يقول الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده في مقدمته للكتاب ‫قررت أن أطرق باب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب وأزوره في «نهج البلاغة»، سعياً وراء حديث صحافي.

كتابه الوحيد «نضال» و«كليلة ودمنة» لابن المقفع و«نهج البلاغة» للشريف الرضي. ولعله أراد أن يقول لي إنها الأركان الثلاثة لتأسيس مكتبتك مستقبلاً.

‫الأول: صحافة وسياسة. والثاني: أدب وفلسفة. والثالث: أخلاق وَحِكم.

نشأت في بيت بدمشق، كان فيه كتاب «نهج البلاغة» مفتوح الصفحات دائماً إلى جانب القرآن الكريم وتفسير الجلالين وكتب الأحاديث النبوية المختلفة وأذكر وأنا ما زلت في المرحلة الابتدائية أن أبي نجيب الريّس، أهداني ثلاثة كتب مجلدة بصَمَ عليها اسمي بماء الذهب.

‫إلى الذي أهدى إليّ

‫كتاب «نهج البلاغة»،

‫إلى ذكرى أبي

هل

ما الفرق بين العاقل والأحمق يا أمير المؤمنين؟

"لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه"

ماذا عن الأحمق؟

"إنه إن ينفعك فيضرك"

أيهما يفضل على الآخر العلم أم المال يا سيدي؟

"العلم خير من المال. والعلم يحرسك وأنت تحرس المال. المال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق"

الكآبة سمة من سمات هذا العصر، فما هي أسبابها؟

"ستة لا تخطئهم الكآبة: فقير حديث عهد بغنى، ومكثر يخاف على ماله، وطالب مرتبة فوق قدره، والحسود، والحقود، ومخالط أهل الأدب وليس بأديب"