من وصل إلى حافة الجبل، وكاد يهوي، عرف معنى أن تحمل الريح أجنحة الطير فوق المطبات
الأعمال الشعرية - رشيد الضعيف
نبذة عن الكتاب
الكتاب عبارة عن ثلاث مجموعات شعرية كتبها الشاعر المعروف برواياته العالمية في العقدين ما قبل الأخير من القرن العشرين. نبذة النيل والفرات: "عشقتني الحياة وكنت بعد صبياً. يكبر المساء في أيام الشتاء. يحمل جدي الربيع من الحقول إلى القصور. تقول سنابل الصيف في الصيف قولاً كأنها تبشر, يسمع جدي, يهز رأسه, تحزر جدتي, أبي في همّ: أنا على الأبواب. لا أدري متى يبدأ النهار في الغابات. في الكتب يبدأ مع الفجر. أخاف من الربيع الذي يبدأ قبل أوانه. لو مضينا إلى شيخ عجوز وسألناه عما يتمنى لهزّ رأسه. حين كنت صغيراً لو كان لي ذاكرة أبي لتركت النهر يجرفني إلى البحر. من أول الليل وكل الساعات تتقدم نحوي. وقد اتفق الليل والشمس على أن يبدأ الليل حين يشاء. يخطو الحزن نحو الخوف ثم يتقدمان نحو الغضب. كسرت سيف جدي خوفاً من العقاب... وأتت: كثيراً ما تمتلئين فأفرغ منك. يمسك الخجل بيدي ثم يضعها في جيبي. لو أن في الدنيا من ينتظر رسالة مني لكتبت له ألفاً. هذي الذي يسمى لغة تضطرب ألسنته فيّ كالنار. لو ثمة من ينصت إليّ لما توقفت حتى ودّ أن أنصت إليه... بين الأرق والنوم نلت جائزة نوبل للسلام. عيّد أهلي. أطلقوا الرصاص ابتهاجاً. بكت أمي من الفرح. تجمهر الجيران... تجمهرت كل البلدة... برقية من رئيس الجمهورية أجبت عليها ببرقية ذكرت فيها الشعب... صحافيون... مقابلات... راديو, تلفزيون... الشهرة أرق الناس قبل صحوهم. أرق الناس قبل النوم...". . . . تأتي هذه العبارات ضمن تأليفة سماها الكثير من النقاد شعراً وأبى رشيد الضعيف إلا وصفها بما هي عليه نصوصاً. والتي أراد منها أن تكون تعبيراً حراً عن مشاعر عرفها, وعن أفكار استولدها من التجربة الحية المعيشة ولم يستولدها من أفكار. وبالتعبير الحر , فإن الكاتب لم يسع إلى النسج على منوال, ولا أن يكتب نوعاً أدبياً بعينه, بل هو ترك هذه "الحالات" تجد نمط وجودها. وهو إلى ذلك لم يسع إلى بناء صورة تجسد رؤيا, بل هو ترك "المعاني" تجد "ألفاظها" على حد تعبير الجرجاني في كتابه: "أسرار البلاغة".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 68 صفحة
- ISBN 9953212953
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة