دومًا رافقني ميل غريزي إلى حياة سرية ترافق حياتي العلنية، إلى مناخات وضيعة تعايش مناخاتي المنزهة والطهرانية
وصية هابيل - رواية
نبذة عن الرواية
في هذه الرواية أها تحثّنا على قراءة الأساطير الخالدة بأسلوب عصري يواكب الـ"إي ميل"والـ"غوغل"والـ"أس.أم.أس".فعبر أسلوب المؤلف غير البعيد عن هذه التكنولوجيا ومن خلال الشخصيات القريبة منا والساكنة في أحيائنا-ومنها شربل داغر نفسه-والحوارات المكثفة والرموز المفكّكة والمركّبة كأننا نقرأ من جديد قصة قاين وهابيل. وكأنهما موجودان معنا وفي كل مكان. وتنطلق الرواية من الواقعة التالية: يتعقب أحد الصحافيين قريباً أو أخاً لمؤلف اسمه شربل داغر، بغرض التثبت من صراع دامٍ طاولهما في فترة سابقة من حياتهما. تستعاد قصة قابيل وهابيل كرمز يجسد غدر الإنسان بأخيه. شخصيات تبرز وأحداث تتقاطع من خلال اللغة الحوارية التي شكلت البنية السردية الروائية. حوار بين شخصين تكون بمثابة مكاشفة تتيح للكاتب القومي في عمق الإنسان وكشف هواجسه وأفكاره وزلاته. والمضي بعيداً في استدراجاته التي تأتي بمثابة تأملات تتيح للقارئ والوقوف على فلسفة الحياة. ...... "من خلال هذه الرواية عاد شربل إلى مواقع طفولته، من أجل أن يلتقط تلك اللحظة الغامضة التي وجد نفسه فيها وقد اشتبكت بذلك الشبح الذي صار يرافقه أينما مضى: قرينه الذي يكتب بالإنابة عنه وباسمه." صحيفة الحياة "حواريّة، شاعريّة، واقعيّة معاً... وهذا النوع من الروايات قد يكون سهلَ القراءة، مُربكها في آنٍ، لكنّه صعبُ الكتابة ومربكها أيضاً، لأنّه يحتاج الى مقدرة هائلة على التحكّم بالمشاهد من خلال الجمل القصيرة المعبّرة، والصمت الذي يعبّر عنه بالبياض الذي يفصل بين الفقرات أحياناً. وفي مثل هذه الأحوال يكون القارئ ملبّسَ الصفات للبطل، وذلك بحسب أفكاره وآرائه وأفعاله. تقدّم الرواية بأسلوب بعيدٍ عن القالب السرديّ الذي تعورف عليه، حتّى قارب أن يكون قيداً، مجموعة من القضايا، مازجاً بين الرواية الدينيّة والميثولوجيّة، مرتكزاً على التقنية الحديثة، كالإنترنت، الذي يعتمد كوسيلة للتواصل بين أطراف الرواية..." هيثم حسين في جريدة السفيرالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 286 صفحة
- ISBN 9953213127
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
60 مشاركة