حينَ لا يَتَمَيَزُ المَرءُ بِاي شَي فاِنَ الناس َ يَنسونَهُ شَيئاً فَشَيئاً ،،!
جميلة
نبذة عن الرواية
بينما يقاتل زوجها بعيداً على الجبهة، تمضي جميلة أيامها في نقل أكياس الحنطة من البَيْدَر إلى محطّة القطار في قريتها الصغيرة في القوقاز، مع سعيد، شقيق زوجها الأصغر، ودانيار، الوافد الجديد إلى القرية، بعدما أُصيب في أرض المعركة. يراقب سعيد جميلة، المرحة والمفعمة بالحيوية، ودانيار الحزين المحبّ للعزلة، وما يجري بينهما من إعجابٍ متبادل. وفي الممر الجبلي الذي يقطعه الثلاثة يومياً، بعرباتهم المحمّلة بالحنطة، وعلى وقع الغناء الشجي الذي ينشده دانيار للوطن والأرض والجبال، سرعان ما تقع جميلة في حب دانيار، فتهرب معه قبل عودة زوجها، ليدرك الفتى الغضّ سيّد حقيقة الحب وجوهر السعادة... .... تنطلق الرواية" من مشهد لوحة ليرسم لوحة سردية في 79 صفحة كانت كافية لينقل لنا حكاية عميقة عن الحب والحرب في الريف الروسي العميق، حتى لكأن الكاتب هنا نحّات يعمل معوله في الرخامة المحدودة، مؤمنا أن ضرب السرد كضرب المبرد في الخامة الثمينة، إذا أخطأ هدفه الدقيق أفسد الخامة/الرخامة كلها أو أصاب يده، لذلك يبدو الروائي حريصا على نحت جملته القصيرة البراغماتية وهو يسرد وهو يصف، ضمن برنامج سردي محكم يدفع العمل مع كل صفحة نحو رشاقة حكائية نادرة تجعل الرواية أشبه بقصيدة من قصائد بوشكين أو مقطوعة من موسيقى تشايكوفسكي." الجزيرة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 35 صفحة
- [ردمك 13] 9781855169494
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية جميلة
مشاركة من Malak Zaareer
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mehdi chadli
ليست بالرواية الرومنسية ولا الحالمة. بل هي صادمة ببساطتها وصدقها. أن يواجه الانسان بؤس الوطن وبؤس الناس ويتحدى الكل ويناضل مبتغاه من اجل ان لا يظل تائها مستسلما .
-
Aseel Sa'di
نشرت الرواية لأول مرة عام 1958 وتعتبر من الروايات الشهيرة جدا في قيرغيزستان ويعتبر الكاتب جنكيز ايتمانوف من أعلام الأدب فيها كما وكان سفيرا للجمهورية في أكثر من بلد إلى أن توفى في 2008 وحاز على الكثير من الجوائز الأدبية وحولت الرواية لفيلم عام 1969 بنفس عنوان الرواية Jamilya , كما يوجد طباع قزغستاني بصورة تمثل الرواية وبطلتها.
تدور أحداث الرواية في قيرغيزستان في وقت الحرب العالمية الثانية حيث يروي هذه الرواية سعيد الشاب الذي لم يتعدى الخامسة عشر من العمر ولذلك لم يذهب مع إخوته للحرب وبقي في القرية ليقوم برعاية امه واخته وزوجة أخيه جميلة.
فيبدأ سعيد بوصف الحياة في قيرغيزستان ويصف لنا تقاليدهم وعاداتهم بوصف ما يراه كما يصف وبشكل رائع قيرغيزستان وتضاريسها وجبالها ونهرها الكبير, وكانت هذه من مميزات الرواية وصف الطبيعة بشكل جميل جدا.
فيما يسرد أحداث الرواية التي بنظره بطلتها زوجة أخيه جميلة ابنة القرية التي جاءت لتعيش مع البدو باختلاف تقاليدهم وعاداتهم.
كما يحكي لنا قصة دانيار الجندي المصاب العائد من الحرب وأرسلته الأقدار ليشرب من نهر مسقط رأسه كما قال كبار السن ليعرف منه سعيد حبا لم يشهده من قبل ويسمع منه أغاني الغزل لحب ما توقع سعيد أن يشعر به ألا وهو حب الأرض والوطن.
رواية لطيفة تفتح لك بابا جديدا لمدينة لم تكن تعرف عنها شيء تأخذك في أرجاء جمهورية قيرغيزستان البعيدة
#Aseel_Reviews