"قد نكتشف عندما نظن أننا نولي وجوهنا صوب ما نحب ونرغب أنه لم يكن بإمكاننا أن نفعل إلا ما فعلنا، أن خطوة واحدة خطوناها، من دون وعي بمآلاتها هي التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه"
كتاب يتحدث فيه أمجد ناصر عن سيرته الشعرية وتحولاتها، تأثرها بالمدن التي مرَّ فيها، وتأثير المدارس الشعرية عليها، يرى بأن "التغيرات كانت داخلية، أكثر من كونها خارجية. الركض كان في الشرايين أكثر مما هو في الواقع"، ويعتبر بيروت "تاريخاً فاصلاً في حياته، على أكثر من صعيد" ، تحدث عن قصيدة النثر والقصيدة الحرة وقصيدة التفعيلة.
_" الشعر ليس تعليقاً على العالم. وإنما انشباك فيه، ارتماء في لجته. ليس تعبيراً عن قضية وإنما هو نفسه، على نحو ما، قضية"
_ "في الرحلة يكتشف المرء ذاته كما يكتشف الآخر.. فبقدر ما تكون الرحلة مغادرة لـ "ألفة الذات" لملاقاة "الآخر"، وذلك نوع من السفر الأفقي، فهي، كذلك، غوص في الذات. سفر عمودي فيها".