أنا وجنون الارتياب صديقان
الأخ الأصغر
نبذة عن الرواية
كان ماركوس في السابعة عشرة من عمره فقط، لكنه اكتشف أنه يعرف بالفعل كيف يعمل النظام، وكيف يمكن التعامل معه والتغلب عليه. كان يتميز بالذكاء والسرعة والحكمة فيما يتعلق بالطرق التي يعمل بها العالم الذي يعتمد على الاتصال بالشبكات، ومن ثم لم تكن لديه أدنى مشكلة في التغلب على نظم المراقبة المتطفلة والغبية المستخدمة في مدرسته الثانوية. لكن عالمه يتغير جذريًّا عندما يجد نفسه هو وأصدقاءه وقد أُلقي القبض عليهم في أعقاب هجوم إرهابي كبير على سان فرانسيسكو. فبسبب تواجد ماركوس ورفاقه في المكان الخطأ في التوقيت الخطأ، ألقت قوات وزارة الأمن الوطني القبض عليهم، واقتادتهم إلى سجن سري حيث استجوبوا بلا رحمة على مدار عدة أيام. وأخيرًا عندما أطلق ضباط وزارة الأمن الوطني سراحهم، اكتشف ماركوس أن مدينته تحولت إلى مدينة بوليسية يُعامَل كل مواطن فيها وكأنه إرهابي محتمل. كان يدرك أن أحدًا لن يصدق روايته، الأمر الذي لم يترك أمامه سوى خيار واحد: القضاء على وزارة الأمن الوطني بنفسه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 364 صفحة
- [ردمك 13] 9789777199940
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hamza Yussif
رواية رائعة تتحدث عن ماركوس مراهق في السابعة عشر من عمره
سئم النظام التكنولوجي الحديث الذي يتعقّب كل أفعالك وأقوالك
خلال الحياة اليومية سواء في المدرسة أو في الشارع أو على الحاسوب
وحكومة تَسبب الإرهاب بترهيبها مما دفعها لترهيب مواطنيها للكشف
عن هؤلاء الإرهابيين وتعقب كل شاردة وواردة في حياتهم
وتتحدث عن ثورة تكنولوجية يقودها ماركوس على شبكة إنترنت
سرية برفقة رفاقه الذين اصيبوا بنفس السئم من طمس حرياتهم الشخصية
والإطلاع عليها من قبل حكومتهم.
الرواية مثقفة من عدة نواحي حيث تذكر فيها أمساء العديد من الشخصيات
عبر التاريخ في مجالات التشفير والتزوير وعن أدباء ورويات أخرى,
-
Hiba Aswad
ظننت للحظة أني دخلت عالم العجائب، لكني لم أكن أليس ولم أكن في عالم العجائب، وبالتأكيد لم أكن أحلم...
هذا الرواية عجيبة ولها طابع ذكرني برواية سجين المريخ، مع تغير العلم الذي طرحه الكاتب... فالشخصية الرئيسة لم تكن عالم نبات 🌱، بل عبقري 🤓 تكنولوجيا... مما أثار فضولي لمعرفة إلى اي حد قد يصل بهذه العبقرية، وهذا يدل بالطبع على عبقرية الكاتب نفسه.