ساعةَ الندم، لا يبقى سوى النـقمة، وأنا الساعةَ عليك ناقمٌ
يوم الدين
نبذة عن الرواية
يتألف يوم الدين من أربعة وعشرين فصلاً، ومقدمتين وخاتمة. أما مثوله في جزأين كل منهما في نحو من أربعين ومائتي صفحة فتيسيراً للقراءة ليس إلاّ. هذا الكتاب "المكتوب المكتوب" روايةٌ (روايةُ حياة) بصيغة المتكلم، والمتكلم شيخ على مشارف الأربعين، أخرجته ظروف بعينها، يستفيض في روايته، من بلده ومن غفلة الوظيفة في وزارة أوقاف بلده، إلى بلد جار إماماً لمسجد العمرين-مسجد جالية مواطنيه في البلد الجار. يبدأ الكتاب و"بطلنا" الشيخ الراوي في حمى رجال الأمن، في منتجع بعيد، حقناً لدمه من فتوى، بتوقيع الموقعين عن رب العالمين، تهدره. في ذلك المنتجع الآمن، بعيداً عن المدينة ومسجدها، (مسجده)، وضوضائها وضواحيها وعنفها اليومي، يتاح للراوي أن يتأمل في فصول حياته التي بدأت عادية حد الكآبة المرضية، وانتهت به نجماً تلفزيونياً يعدّ ويقدم برنامجاً دينياً مثيراً للجدل والحفائظ، وتلميذاً مجتهداً على امرأة كان لا بد أن يلتقي بها لتنفتح له مسالك الحياة والحب والاشتهاء. "يوم الدين" سيرة رجل شيخ طريد لا يبقى له ما يدافع به عن نفسه، على درب الصليب التي كتب عليه أن يمشيها، سوى أن "يسترد حياته، كما يقول في غير موضع، من روايات الآخرين". بمشقة وعناء، تتخللهما مواقفات مرهقة بينه وبينه، ينكب على استردادها. وإذ يحسب، أول الأمر، أن ما يأتيه لا يعدو تدوين أبرز حيثياتها لا يلبث أن يكتشف أنه يكتب ولا يدون فقط! ......... "وصفت رواية "يوم الدين" بالجريئة ولم يثر الجدل فقط حول مضمونها بل أيضا حول لغتها وأهميتها في الساحة الروائية العربية، بعد أن مزجت واضعتها بين الدين والسياسة والعشق والجنس واللغة." صحيفة الغد ........ "إنها رحلة في سردٍ مجلوبٍ من عصورٍ قديمة. سرد طامحٍ إلى إلباس بلاغة مهجورة لرواية حديثة. لعل رواية رشا الأمير امتحان للقارئ العادي. لماذا علينا أن نقرأ دوماً رواياتٍ مكتوبة بلغة سهلة وطيِّعة؟" صحيفة الأخبار ........ رواية جدليّة صدرت في طبعات لبنانيّة وجزائريّة ومصريّة قبل أن يترجمها التونسيّ يوسف الصدّيق إلى الفرنسيّة عن دار آكت سود وجوناثان رايت إلى الإنكليزيّة عن منشورات الجامعة الأميركيّة فيها يسرد شيخٌ سنّي معتدلٌ يعيّن إمامًا في جامع العمرين الواقع في بلد جار ما يختلج في نفسه وفي جامعه وهو يعيش قصّة حبّ مع صبيّة طرقت بابه ذات يوم تسأله أن يعينها على تجويد شعر أحمد المتنبيّ لغة الرواية أثارت جدلاً لم يهدأ بعد فهي برأي خليل رامز سركيس وهو إمام من أئمّة هذه اللغة: «تضرب تجتاح تجدّد ولا تكاد تتقيّد « فهي رابع أبطال الرواية إلى جانب الشيخ الراوي وحبيبته وأحمد المتنبيّالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 488 صفحة
- [ردمك 13] 9789953110882
- دار الجديد