رائع
الكتابة بحبر الضوء: نصوص للأحبة والأماكن
نبذة عن الكتاب
الكتاب أقرب إلى مذكّرات دوّنها درباس في مراحل ومناسبات مختلفة، بحيث يضمّ الكتاب مجموعة من المقالات والرسائل والكلمات التي كتبها في الصحف أو ألقاها على المنابر فــي مناسبات مختلفة. وفـــي «الكتابة بحبر الضوء»، يكشف المحامي ورجل القانون والأديب والشــاعر رشيد درباس عن نفسه بكلمات تجمع بين المنطق والشعر. يحتوي الكتاب على محاور عدّة هي: «قضاء ومحاماة»، «عن المحكمة الدولية»، «في السياسة»، «رشيد كرامي ورفيق الحريري»، «مصر هبة النيل»، «كتب وتكريم»، «عن مدرستي مار الياس»، «للأماكن والأحبّة». كتب الرئيس السابق فؤاد السنيورة مقدّمة الكتاب، ومما جاء فيها: «قد تكون سنواته السبع الأولى التي أمضاها في بلدة عين يعقوب العكارية الغارقة في سكون غابات الصنوبر البرّي، قد تكون هذه السنوات التأسيسية في أيّام الطفولة، هي التي زرعـــت في شخــصية الصـــديق رشـــيد درباس ذلك الميل الرومنطيقي والشاعري... رشيد درباس الذي درس القانون واتخذ من المحاماة مهنة بعدما تعلّمها في القاهرة وصقلها في بيروت، أتقن وأحبّ وقرض الشعر حتى انغمس فيه وأبحر في دواوينه. فكان له ديوانه الأول «همزة وصل» والذي أتبعه بـ «الرمل ديوان النخيل»... بين دفتي «الكتابة بضوء الحبر» مقالات في السياسة والأخلاق والوجدان ونفحات من الوطنية ولمحات عابقة بالحسّ القومي العربي العميق والمتأتي من سنوات نضاله الطويلة في هذا المضمار، والتي تتجلّى في ذكرياته عن المرحلة الناصرية، وضمّن كتابه هذا جملةً أخرى من الخواطر والمعادلات على الطريقة اللبنانية والتي فيها الـــكثير من التألّق والألمعية. وقدّم له أيضاً نقيب المحامين والوزير السابق عصام الخوري الذي قال فيه: «مقالاته، أبحاثه، خطبه، شعره... كلّها وقفات حالفه فيها التوفيق، لأنها رقائق وأفاويه خارجة من قلب لم يعرف سوى الحبّ، ومن وجدان طُبع على الانفتاح والإشراق والتسكاب النمير، كما الماء من فوق كتف شلّال، وكما البخور من أرحام المجامر»...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 865 صفحة
- [ردمك 13] 9786140210844
- منشورات ضفاف