تفكيك البلاغة وبلاغة التفكيك في نصوص المواقف للنفري
نبذة عن الكتاب
تسعى الباحثة سامية بن عكوش في كتابها هذا إلى النص الصوفي بأليات جديدة: لتجاوز التعامل الموروث مع هذا النص الذي يحول دون فتخ البحث العلمي في أقسام الأدب العربي على الإنفتاح على فلسفات وأفكار أخرى تجدد نظرتنا النقدية للنصوص. وقد اختارت الباحئة أكثر الفلسفات إثارة للجدل ألا وهو التفكيك وقامت بتوليفة منهجية استمدتها من أصولة الهايدجيرية: من خلال مفاهيم معينة كالكينونة والحضور وزاوجت بين مفاهيم عدت أساسا من صميم فلسفة جاك دريدا كالإختلاف والإرجاء: مستعينة بما يسها عليها عملية التحليل من إضافات رولان بارت وجوليا كريستيفا وجاك لاكان» وكل ذلك من أجل أن تكشف عن البينات العميقة التى تتحكم فى انبثاق المعنى الصوفىء مختزلة كل ذلك فيما اقترحته عنواناً لهذا البحث متمثلاً فى تفكيك البلاغة وبلاغة التفكيك فى مواقف النفري فتكون بذلك قد اشعفلت كمن إشكالية مزدوجة ترنو الأولى إلى رصك تفكيك البلاغة في المواقف وتوظيف: بلاكةا التفكيك المستمدة من التوليقة المبهجية التي اعمدتها وتبتت من خلالها مصطلحين مركبين للناقد حسام نايل هما: الإشتغال الأنطو- بلاغي والإشتغال الأنطو- لغوي على الرغم من توجسها خيفة من أن يؤدي بها ذلك إلى إسقاط مفاهيم وظفت أساساً لتحليل نص أدبي وسحبها على نص صوفي يختلف عنه. غير أن دخول هذين المفهومين المقترحين ضهن الشبكة المفاهيمية للبلاغة المعاصرة المتعددة المشارب وخاصة تلك التي يقترحها التفكيك وتقترحها نصوص النفري؛ إضافة إلى اعتماد دريدا نفسه على هذا النوع من الصياغة المصطلحية المزجية للمفاهيم من قبيل انطو ثيولوجياء يضعف من قيمة أي تبرير لأن السؤال الحقيقي هو كيفية تفكيك طبيعة التواشج القائم في نصوص النفري بين الفلسفي والشعري والضوفي. وعليه يأتي هذا العمل: في هذا الإطار ليضاف إلى جهود عكفت منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي على إعادة قراءة التصوف بمناهج جديدة وهي جهود وضع أصحابها لأنفسهم هوامش للمراجعة والإضافة التى تفرضها طبيعة الكتابة الصوفية ذاتها من جهة؛ ونسبية البحث العلمي في العلوح الإنسانية من جهة أخرى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 9786140210882
- منشورات ضفاف
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
76 مشاركة