اقتباسات من كتاب الصفوية؛ التاريخ والصراع والرواسب

ينقل التاريخ أن الناس في أصفهان (عاصمة الصفوية) [زمن الملك حسين اخر ملوك الصفوية وبسبب المحاصرة الافغانية لها وحصول المجاعات المفجعة]، صاروا

حارب كل من الصفويين والعثمانيين روسيا كلما فرغوا من الاقتتال بينهما، لكن على انفراد، ولم يفكروا ابدا بالاتحاد، بل على العكس تماما، فكروا بالاتحاد مع روسيا قبالة بعضهما. وفي نهاية المطاف، قدمت ايران كل ما قاتلت من اجله ثلاثة قرون لروسيا، وانحسرت العثمانية داخل حدود تركيا.

تحولت الاسرة الصفوية من التسنن الى التشيع منذ عقود قبل قيام الدولة الصفوية.

... وبالمحصلة، لم يكن انتشار المد الشيعي في ايران، اذاً، بسبب قيام الدولة الصفوية كما هو معروف عند بعض الكتّاب، بل على عكس ذلك، يعتبر قيام الدولة الصفوية نتيجة بالنسبة لظهور التشيع في ايران

اتخذ الشاه اسماعيل سب الخلفاء الثلاثة وسيلة لامتحان الايرانيين، فمن يسمع السب منهم يجب عليه ان يهتف قائلا "بيش باد، كم ما باد" وهذه العبارة تعني في اللغة الاذربيجانية ان السامع موافق على السب ويطلب المزيد منه، اما اذا امتنع السامع عن النطق بهذه العبارة قطعت رقبته حالاً

مؤسس الدولة الصفوية هو الشاه اسماعيل، وهو الذي فرض التشيع الاثني عشري على الإيرانيين قسراً، وجعله المذهب الرسمي للحكومة الإيرانية