الحكاية تمّت بنهاية مفتوحة في لحظة هتستفزّ أي قارئ، ورغم هيكا هيعترف بتميّزها وجمالها اللي هياخذه حتماً لزمان الحكاية الفلسطيني وأمكنتها الساحرة، وهيندهش من إمكانية السفر عبر الحكاية وانفتاح الخيال على حياة حقيقية طبيعية كانت ككل حياة، حياة تراوحت بين حلاوة وحموضة كبردقان عكّا، وسَيْر حرّ وملوّن في أروقة حقبة لم يتم تصويرها لنا إلا بالأبيض والأسود.
رهيب كيف قدر الكاتب يوصف عكّا
وطرق فلسطين وناسها وأماكنها العتيقة.
كيف قدر يسرقني لساعات من غصص الحرب
ورهيب كيف أثار التفكير والسؤال حول الوقائع بشكل مختلف.