أحزن عندما ارى بشرٌ (ينظرون ولا يرون ، يصغون ولا يستمعون ، يلمسون ولا يشعرون ، يأكلون ولا يتذوقون ، يتحركون دون اهتمام بأجسادهم ، يتنفسون دون اهتمام بما يشمون من روائح ، يتكلمون ولا يفكرون )
كيف تفكر على طريقة ليوناردو دافنشي
نبذة عن الكتاب
توسكانا، مسقط رأس ليوناردو هي مكان على الأرض، "تلتقي فيه الوداعة مع الرفعة والسمو" كما يقول ستندهال، هذه النوعية من الرفعة والسمو هي ما يسميها الإيطاليون "الحياة حلوة La Dolce Vita"، فلماذا تلك الرغبة بالتفكير على طريقة ليوناردو؟... إنها سبب عيش روعة الحياة، والتمتع بعاطفتها، في مجتمع حديث مليء بالضغوطات، يستوجب التفكير والتخطيط وإيجاد حلول لمشاكل لا عدّ لها ولا حصر. كيف تفكر على طريقة ليوناردو دافنشي حقق إنتشاراً واسعاً في العالم، وشكل نقطة إلتقاء رجال العالم ونسائه، الكل أسرع إلى تجربة "الخطوات السبع المؤدية إلى العبقرية"، في ألمانيا، اليابان، كوريا، هولندا، أسبانيا، أستراليا، البرازيل، بولندا، بريطانيا، فنلندا، فرنسا، إيطاليا، وحتى في الولايات المتحدة الأميركية وكندا. ولكن لماذا؟. إذ، لربما يعتبر ليوناردو النموذج العالمي الأمثل للإبداع والعطاء ولقدرة الإنسان على الرفعة والسمو، لقد مثّل قدراتنا وطاقاتنا أكثر بكثير مما فعل أي إنسان على الرفعة والسمو، لقد مثّل قدراتنا وطاقاتنا اكثر بكثير مما فعل إنسان آخر مشى على هذه الأرض، لذا فالرغبة بالسير على خطى "المعلم" Maestro، تحولت إلى القاسم المشترك بين جميع القرّاء في العالم الأوسع الذين طالبوا وبوسائل شتّى، إن عبر البريد العادي أو عبر البريد الإلكتروني وعبر الإتصال الشخصي أحياناً لوضع كتاب تطبيقي، يسهّل التعامل مع مبادئ ليوناردو. برناربيرنسون، الذي يعتبر واحداً من أشهر النقّاد الفنيين في العالم، قال: "ما لمس ليوناردو شيئاً إلا وحوّله إلى جمال خالد"، ولهذا، جاء تصميم هذا الكتاب ليلامس كل شيء في حياتك، ويعيد لك الطريق للبدء في رحلة تجربة الحياة مع دافنشي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 200 صفحة
- دار الخيال
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
64 مشاركة
اقتباسات من كتاب كيف تفكر على طريقة ليوناردو دافنشي
مشاركة من Ahmemaru
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
يمنى ~
كثيرون يعتقدون أن تقدم العمر ينعكس سلباً على قدرات الدماغ، ولكن الحقيقة، إن الدماغ، يتطور مع تقدم العمر، فالخلايا العصبية تتجدد يوماً بعد يوم، وحتى لو خسرنا ألف خلية يومياً، وعلى مدى العمر، فإن مجموع ما نخسره من هذه الخلايا، لا يساوي واحداً بالمئة من مجموع الخلايا التي يتكون منها الدماغ.