الحب يأتي في كل عمر. الحب لا علاقة له بالشباب
جنون اليأس
نبذة عن الرواية
بمزيج يجمع النثر بالشعر تفكفك "غالية آل سعيد" مكان الذات وانفعالاتها وحكاياتها، وتسرد وقائع العيش في بيئات مختلفة، لشخصيات متواصلة مع بعضها البعض، وأخرى متقطعة عن بعضها بالزمان والمكان... تدور أحداث الرواية في معظمها في إنكلترة. أما أبطالها، الطبيب الناجح العربي الأصل "نديم نصرة" المتزوج من "مورين" والمتعلق جداً بجذوره العربية، ود. نديم ومليحة المرأة العربية زوجة نافع صديق أخيها عبد الواحد والزوج الخائب نافع. أما مليحة فقد عانت الويلات من ظلم مجتمع ذكوري في بلدها، زوّجها أخوها غصباً عنها وهاجرت مع زوجها نافع العاطل عن العمل والذي خدعها أهلها على أنه رجل أعمال ناجح. في أحد المطاعم تجمع الصدفة بين نصرة، ومليحة، ونافع. وتبع ذلك علاقة صداقة تحولت سريعاً إلى علاقة حب مجنونة بين د. نديم نصرة الذي صعق بجمال مليحة العربي ما أوقد شرارة الحب والرغبة معاً، فتحول الطبيب ورب الأسرة الهادىء إلى عاشق ولهان لا هدف له ولا عمل له إلا إلتقاط أوقات المتعة بقرب مليحة، الفقيرة التي هي بأمس الحاجة إلى مال نصرة وهداياه الثمينة. وتتوطد الصداقة بين نافع نصرة، وتنشأ على ضفاف هذه الصداقة بل في قلبها علاقة الحب المجنونة بين نصرة ومليحة، حتى إن نصرة يهجر عائلته وعيادته ويعيش مع صديقه وعشيقته. تتلاحق فصول الرواية وأحداثها بأسلوب مشوق برعت الروائية في سرده بلغة أنيقة وسلسة مطعمة بأبيات شعر وقصائد للشاعر عدنان الصائغ تلطف من أحداثها المعقدة وعلاقات أبطالها الملتبسة. تقول الرواية "الحب يحطم النمط السائد؛ ويحول العاقل الرزين، إلى جاهل متهور ..." "أحاول أن لا أتذكرك هذا اليوم فتغافلني ذاكرتي وتتسلّل – خفية كصبيّ مذنب - ... إلى حيث تجلسين لصق نافذة القلب تحصين الدقات المرسوم عليها إسمك ... وتحدقين بالمطر مطرجي وهو يبلّلُ ذاكرة الزجاج الأصفر، والشوارع الهاربة، وضفيرتكِ الطويلة، والحافلات التي هرمت مثلي من طولِ التسكّعِ ..." . . "تتلاحق فصول الرواية وأحداثها بأسلوب مشوق برعت غالية آل سعيد في سرده بلغة سلسة مطعما بأبيات شعر وقصائد للشاعر عدنان الصائغ تلطف من أحداثها المعقدة وعلاقات أبطالها الملتبسة." القدس العربي . . "تصّور «جنون الیأس» مأساة شرقیة لا حل لھا إلا بتمّكن الإنسان العربي من العیش في أرضه بحریة واكتفاء وكرامة، فجوھر المأساة لیس بالزواج المتعدّد بدرجة أولى، إنما بعیش الإنسان على تراب لا رابط بینه وبین وجدانه وتحت سماء لم یحدث لنجومھا أن رعت طفولته" . "روایة آل سعید الجدیدة روایة الفجیعة بامتیاز، وتطرح مسألة الھویة ببعدھا الوجودي، وكأنھا تعلن من خلال شخصیاتھا الضحایا أن الانتماء لا یمكن أن یكون اثنین، ولا یمكن أن یتبدل، فالشرقي محكوم بشرقیته" الجريدةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 467 صفحة
- ISBN 9953215022
- دار رياض الريس للكتب والنشر