وفي مصر كم من عالٍ هَوي ، وكم من ضئيلٍ ابتسم له النهار فَعَلا ، وغرَّ غروراً وغَوي ، فقهقه الليل منه ، فالمصير في الصباح باطن الثري
ثلاث برتقالات مملوكية ... حجاج أدول
ثلاث برتقالات مملوكية
نبذة عن الرواية
يبدأ أدول الرواية، التى تدور أحداثها خلال زمن المماليك، بفصل عن عائلة فقيرة، تسكن فى منطقة جليدية، تعمل بناتها فى البغاء، وتضطرهم الظروف القاسية، لبيع حفيدتهم لأحد المماليك فى مصر، حيث تتزوج رغما عنها بأحد المماليك "بنبان" الذى تتطور أحداث الرواية، ويصبح سلطان مصر، وتصبح زوجته " شمس" السلطانة. تدور أحداث الرواية، التي رشحتها دار 'العين' لخوض غمار المنافسة على جائزة البوكر العربية لعام 2011، في زمن حكم المماليك في مصر، لكنها لا تخلو من إسقاط على الواقع، خصوصاً بالنسبة إلى تفشي الفساد الناجم عن المصاهرة بين المال والسلطة، والذي كان من أهم أسباب ثورة '25 يناير'. وتقنية السرد في رواية 'ثلاث برتقالات مملوكية' تحاكي أساليب التأريخ والكتابة المعهودة في تلك الحقبة، والتي كانت تقوم على السجع، كما أنها تستدعي طرائق الحكي في 'ألف ليلة وليلة'. والحكاية التي تتضمنها الرواية هي من نسج خيال حجاج أدول، لكنها مع ذلك تكاد تتطابق مع أحداث تضمنها تاريخ الحقبة المملوكية، والتي كانت تزخر بالدسائس والمؤامرات داخل منظومة الحكم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 290 صفحة
- [ردمك 13] 7989774901065
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ثلاث برتقالات مملوكية
مشاركة من Hany Mahmoud
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr.Hanan Farouk
قققلا يمل التاريخ من حكايته القديمة.. الصعود والهبوط... الدائرة التي تظل تدور في مكانها لتعيد ما بدأته وتبدأ ماانتهت منه... هكذا يتلو علينا حجاج أدول ماتيسر من ( الحدوتة) ليعيدنا إلى الحاضر بإطلالة تنبأت بكثير مما حدث ويحدث بعدها بسنوات... لقد اختار أدول العودة إلى حياة المماليك وكيف لا وكل من مسك زمام السلطة هو مملوك لها بلاجدال.. مربوط ومرهون بمؤامراتها وخداعها ومناوراتها ومساوماتها حتى آخر عمره.. حتى يصبح هو نفسه ( كارت محروق) ينهيه غيره ليبدأ الرحلة خاصته... أعجبني استخدام أدول للعبة تطويع اللغة ليساعد القاريء على المعايشة فهو حين تكلم مثلا عن حياة المملوكة شمس وأمها وجدتها فى البلاد البعيدة حكى بلغة سردية عادية .. لكنه حين دخل قصور وصفوف المماليك فى مصر انقلبت لغة الحكاية لطريقة المقامات المطعمة باللهجة العامية القديمة ... طريقة أقرب للغة حكائين في المقاهي لكنها لاتشبه حكايات العامة.. تشبه المماليك والمماليك فقط... استطاع أدول بهذه الحيلة أن يجعلك تسمع أصوات المتكلمين وترى سمتهم وصفاتهم وحتى مايرتدونه .. استطاع أن يدخل القارىء إلى عالم لم يعش شخصياته لكنه عاش ويعيش أحداثه بشكل أو بآخر فما بين ( عاش السلطان) .. ( مات السلطان) كل الحكاية التي لايحكي التاريخ غيرها... لن يخفى على القاريء أبدا إسقاطاته المتكررة على عصرنا لكنها أحيانا تخونه.. فعندما أحب أن يدخل المتاجرين بالدين وتطورهم من شحاذين إلى ميسورين بمساعدة الصحراويين وهي يشير إلى مايحدث حاليا خانته الحيلة فأتت باهتة تشعر القاريء بأنه يخدعه.. أمسك أدول شخصياته من البداية إلى النهاية لم يفلتها إلا قليلا..إفشاؤه أسرار نهايات الرواية في سطور البدايات إضافة إلى توقع القاريء للنهايات المنطقية من أول الحكاية لآخرها أثر بعض الشيء على مسار التشويق... لكن الرواية في النهاية عمل يستحق أن يقرأ أكثر من مرة
-
Hany Mahmoud
رواية جديرة بالقراءة عن كيفية وصول المماليك للسلطة بالدسائس والمؤامرات وعلاقة السلطة ببقية الشعب كل ذلك في لغة أقرب للشعر منها للنثر