من الصعب أن يتقبل المرء أن هذه التحفة الأدبية الخالدة هي أول و آخر ما كتبت إميلي برونتي .
القصة تدور أحداثها في الريف ، و تبدأ شرارتها الأولى عندما يرجع الوالد من مانشستر بعد رحلة قصيرة و بدل أن يحضر معه الهدايا التي وعد بها إبنه" هيندلي " و إبنته " كاثرين " ، يأتي و معه ولد صغير "هثكليف" أسمر اللون أسود العينين وجده تائها هناك و قرر أن يكفله و يعطف عليه .
يجد "هثكليف" نفسه يعيش بين حب شديد لحد الجنون تبادله إياه "كاثرين" من جهة ، و كره شديد لحد الجنون يبادله إياه " هيندلي " بسبب حب أبيه لـ "هثكليف" و إهتمامه به .
لم يكن أحد يتوقع أن هذا "الحب الجنوني " و "الكره الجنوني" بين مجرد أطفال ، سيخلق من "هثكليف " شخصية غريبة الأطوار ستحرق الأخضر و اليابس بل و سيقرر مصير عائلتين في المستقبل .