بارتلبي النساخ - هرمان ملفل, أحمد القرملاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بارتلبي النساخ

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في هذه القصة الغامضة، والمؤثرة، يُصوِّر هيرمان ملڤل التمرُّد الهادئ لرجُلٍ عادي، ضد آلة الحياة الحديثة. تبدأ القصة عندما يتم توظيف نسَّاخ جديد، يُدعى بارتلبي، من قِبَل محامٍ يملك مكتبًا في شارع وولستريت الشهير في مانهاتن، نيويورك. يُبلي بارتلبي بلاءً حسنًا أول الأمر، ثم سرعان ما تظهر “مُقاومته السلبية”، والتي تتجلَّى في العبارة التي يُرددها كلما طُلِبَ منه أداء مهمة ما، فيقول: «أُفضِّل ألَّا أفعل»، ما يُثير الفوضى في أنحاء المكتب. ومع استمرار مُقاومة بارتلبي الصامتة، يجد المحامي نفسه متعاطفًا معه، غارقًا في تأمُّلٍ عميق لمعنى التعاطف، والاغتراب، وحدود التواصل الإنساني. وقد وصف بورخيس رائعة ملڤل «بارتلبي النسَّاخ»، قائلًا إنها ترسم حدود نوع أدبي سيُعيد فرانس كافكا اختراعه واستكشافه بدرجة أعمق، وكان يعني الأخيلة المتعلقة بالسلوك والمشاعر، أو كما يُطلَق عليها اليوم… القصص النفسية.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2024
  • 112 صفحة
  • [ردمك 13] 9789778800753
  • ديوان

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 24 تقييم
294 مشاركة

اقتباسات من رواية بارتلبي النساخ

آه، السعادة تُغازل النور، فتجعلنا نحسب أن العالم محفوفًا بالمرح، لكن التعاسة تختبئ بعيدًا عن أعيننا فنظنها غير موجودة.

مشاركة من mariem
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بارتلبي النساخ

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    لم أستطع النوم فقررت أن اشارككم قصة بارتلبي المسكين

    نظيفًا بشكلٍ شاحب، مهذبًا بشكلٍ يُرثى له، وبائسًا على نحوٍ يتعذَّر شفاؤه! كان ذلك بارتلبي .

    هكذا يصف الراوي ؛ شخصية (بارتلبي ) تلك الشخصية الغريبة التي جاءت في قصة قصيرة للكاتب الأمريكي الشهير "هرمان ملفيل" و نشرت باسم مجهول في مجلة "بوتنام "الشهيرة عام ألف وثمانيمئة و ثلاثة و خمسين ميلادية وحملت عنوان "بارتلبي النسَّاخ"

    في شارع وال ستريت حيث يقع مبنى المحامي والذي تجاهل ملفيل ذكر اسمه و اعطاه صفة راوي القصة ، ينحشر المبنى ذو الحجارة الصماء بين أبنية مرتفعة لا ينال من أشعة الشمس إلا القليل

    و في مكتب يضم غرفتين يعمل المحامي رفقة ناسخيين أثنين و فتى صغير

    كتب ملفيل هذه القصة مستعيرا باللهجة النيوركيين مانحاً أسماء الشخصيات داخل القصة دلالات لتصرفاتهم و صفاتهم التي تظهر جلية في حياتهم اليومية

    تبدأ حكاية "بارتلبي"عندما يرى المحامي أنه يحتاج إلى ناسخ ثالث للأوراق و الرهون والعقود القانونية يكون أكثر حرصا من الناسخيين الموجودين في المكتب تيركي ونبيرز فيقرر أن ينشر إعلانًا في أحدى الصحف ليظهر في اليوم التالي بارتلبي معرفًا عن نفسه بأنه ناسخ ذو خبرة

    وخلال عدة أيام يثبت بارتلبي أنه ناسخ نشيط و حريص على إنهاء نسخ الوثائق المطلوبة منه

    إلا إن شيئا غريبا بدأ يتضح في شخصية بارتلبي فهو يفضل ألا

    تلك الجملة (أفضل ألا ) هو الجواب المختصر على كل طلبات المحامي

    أفضل ألا أراجع ما نسخت

    أفصل ألا أذهب

    أفضل ألا أنسخ

    أحتار المحامي في هذه الشخصية فبين شفقة وغضب و رهبة وتساؤل و استمرار بارتلبي في انغلاقه على نفسه ورفضه للعالم و يأسه من الحياة

    حاول المحامي صرفه عن العمل ولكن بارتلبي كان ملتصقا بمقعده كتمثال حجري فقرر المحامي أن يغادر وينقل مكتبه من المبنى

    لم يكن المالكون الجدد للمبنى رحماء و أكثر رأفة ببارتلبي بل قرروا زجه في السحن بعد رفضه مغادرة المبنى مكررا اجابته المعتاد "أفضل ألا أحدث تغييرا "

    مات بارتلبي في السجن نحيلا ممدا بساحته على عشب أخضر طرفي.

    يؤكّد الراوي أنه لا حاجة إلى التوغّل أكثر في القصة بعد موت بارتلبي ، بحجة أن الخيال وحده قادر أن يثري الحكاية الهزيلة لموت بارتلبي ،

    ولكنه يؤكد أنه يشارك القارئ الفضول لاكتشاف لغزه، ويبوح بالإشاعة التي تداولها الناس، والتي ذكرت أنّه كان تابعاً في مكتب الرسائل الميتة، تلك التي لا تصل إلى مستلميها المُفترَضين.

    الرسائل الميتة التي كان يفترض بها أن تفرح قلوب البعض وتنقل إلى آخرين أخبار ذويهم وأحبائهم تحرَق بعد إعادتها إلى المكتب أمر يدعو للحزن و اليأس

    بعد سنوات من صدور القصة أصبح أسم بارتلي مصطلحا بصفته بارتلبيين تيطلق على البشر الذين يتقمصهم رفض عميق للعالم

    ورغم أن هرمان ملفيل اشتهر في عالمنا العربي بروايته "موبي ديك "إلا أن قصة (بارتلبي النساخ )

    كما وصفها الباحث روبرت ميدلر قائلا '' أنها لا شك تحفة بين القصص القصيرة ''

    #بارتلبي_النساخ

    #هرمان_ملفيل

    #تدوينات

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بارتلبي !

    وكيف لي أن أتحدث .. !

    رجل عظيم !

    قصة رائعة .. أسلوب شيق وسلس يوحي بالبساطة والجمال على القصة ..

    هذا الأسلوب السردي .. الذي خطت به المترجمة الرائعة #زوينة_ آل تويه

    نبض يلامس الأرواح ..

    بارتلبي .. من العين إلى القلب

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بداية القصة خصصت الترجمة العربية في أول عشرين صفحة منها مقدمة للمُترجمة، والتي سردت خلالها قصتها مع بارتلبي وكيف كان يلاحقها طيفه حيث تقول “كان شبح بارتلبي الهزيل يشخص أمامي كلما خبرت موقفاً انسانياً بائساً من حولي وكأنه يقول لي بنبرته الهادئة الخالية من الحياة: أُفضل ألا أتركك” و ذلك بعد دراستها للقصة في مادة الأدب الانجليزي عندما كانت طالبة بكالوريوس.

    الترجمة لم تكن بالمستوى المطلوب بالرغم من المبررات التي ساقتها المترجمة من صعوبة لغة ملفل ومفرداته الغامضة ووصفت ذلك: “كان الألم بالنسبة إلىّ ألمين: معايشة ألم بارتلبي وكذلك ألم الترجمة” وأعطت أمثلة في صفحات تالية على المفردات الصعبة والاشكاليات التي واجهتها في ترجمتها. إلا أن قراءة هذه المقدمة والتي قد لا يفضلها البعض في أغلب الكتب المترجمة ضرورية برأيي هنا لفهم لغة ملفل ذات اللهجة النيويوركية.

    أعود الى بارتلبي، بارتلبي باختصار هو رجل “يُفضل ألا” وبطريقة غير مبررة ولا تخضع لأي منطق.

    هو انسان بعد كارثة ما او صدمة ما أو كما وصفه ملفل: ” يبدو وحيداً، وحيداً تماماً في الكون، قطعة من حطام سفينة في عرض الأطلنطي”. في سياق آخر يقول المحامي ورئيس بارتلبي في العمل (والتي تُسرد القصة على لسانه) في وصف بليغ لحالته : “قد أمنح صدقات لجسده لكن جسده لم يكن يؤلمه، كانت روحه هي التي تتألم والتي لا أستطيع الوصول إليها ”

    بالنسبة لي كان بعضُ عزاء أن أقرأ عن بارتلبي، عن وجود شخص رافضاً للحياة بهذا الشكل المبالغ فيه وعلى نحوٍ لا مثيل له.

    يحاول الكاتب في النهاية تفسير حالة بارتلبي : “قبل مفارقة القارئ إذا كان هذا السرد القليل قد أثار اهتمامه على نحوٍ كافٍ، إلى حد أنه أيقظ فضوله بشأن من كان بارتلبي وما كانت طريقة عيشه قبل أن يلتقيه السارد أستطيع أن أجيب فقط بأنني أشاركه فضوله تماماً” وهنا يسوق اشاعة تحدثت عن ان بارتلبي كان يعمل في مكتب الرسائل الميتة (وهذه المكاتب كانت موجودة بالفعل في القرن التاسع عشر زمن كتابة هذه القصة) وهي الرسائل التي لا تصل إلى المُرسل إليهم.

    هذه الرسائل التي كانت من المفترض أن تُفرح قلوب البعض أو أملاً لأولئك الذين ماتوا يائسين، أو تنقل أخباراً سارة لأولئك الذين ماتوا مختنقين ببؤس كلي.

    تُحرق بعد اعادتها الى المكتب وكأنها في رحلتها من أجل انجاز مهماتها في الحياة تُسرع سيرها نحو الموت.

    وكأن بارتلبي نفسه كان رسالة ميتة تنتظر نهايتها المحتمة بعد ان فشلت في الوصول إلى غايتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأت هذه القصة الطويلة (الرواية القصيرة) في مطلع الشباب وتأثرت بها ، ثم درستها اكثر من مرة وكتبت عنها . وكانت بمثابة الدافع القوي الذي شجعني ان أقرأ معظم ما كتب ملڤيل . ويعتقد كثر من نقاده ان بارتلبي هو صوت ملڤيل المحتج على مجتمع الجدران ، ولكن نجد في المقابل ان شخصية الراوي هي شخصية مهزوزة متقلبة وتعكس التحولات الكبرى في الفكر الامريكي المعاصر . قصة جديرة بالقراءة والتأمل .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أفضل أن أبقى ساكنا

    هذا نوع من الأدب الذي أحبه العبثية تحديدا مع جرعة لذيذة من الدعابة لا أدري لم لم أسمع عن الكتاب قبل ذلك حقيقة لا أظن إنه يقل مستوى عن غريب كامو وهو قريب من مسرح اللامعقول بشخصياته الغريبة الأطوار ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اقرؤوها بترجمة زوينة آل توية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    غ تم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون